احتفالا بيوم الطفل الإفريقي

قدمت جمعية البركة بمناسبة الاحتفال بيوم الطفل الإفريقي تجربتها في مجال إدماج الأطفال المعوقين في الوسط المدرسي العادي، وذلك خلال التظاهرة التي احتضنتها ولاية سطيف مؤخرا،تحت إشراف الوزارة المنتدبة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة.
وتحت شعار «معا لمساندتهم»، ذكر رئيس الجمعية التي تنشط على مستوى ولاية باتنة، السيد عبد الله بوخالفة، بالنشاطات التي قامت بها الجمعية طيلة سنوات من خلال استراتيجيتها التي تقوم على «ضمان الوقاية من الإعاقة وتدعيم إعادة التأهيل والسماح للأشخاص المعاقين بالمشاركة الكاملة في الحياة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية».
وتعمل الجمعية منذ 2006 على تجسيد برنامج دعم دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، لاسيما الإعاقة الحركية في المؤسسات التربوية تحت شعار «تساوي الفرص». وبالتعاون مع كافة المصالح المعنية فإنها تحاول توفير البيئة المساعدة لهؤلاء من اجل متابعة دراسة عادية في المدارس، عبر توفير كل المستلزمات من كراس متحركة وأدوات مدرسية.. الخ...
كما تتابع المعنيون من خلال طاقم طبي يضم بيداغوجيين وأطباء ومساعدين تربويين ومختصين نفسانيين، لدعم هذه الفئة وتقديم النصح والمساعدة للأولياء.
وترى الجمعية ان وضعية الطفل الجزائري المعاق جيدة بالمقارنة مع نظيره الإفريقي، لكنها تلفت الانتباه إلى جملة من النقائص، لاسيما غياب التجهيزات والتسهيلات للمعاقين حركيا في الشارع والبنايات ونقص الأجهزة الطبية المخصصة لهم.
للإشارة طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، حكومات الدول الإفريقية والأسر والمجتمعات بحماية الأطفال المعاقين من التمييز والعنف والإهمال والسماح لهم بالإستفادة من الخدمات التي يحتاجونها خاصة في مجال الصحة والتعليم.
وأعرب بيانها عن الأسف لعدم توقيع كل الدول الإفريقية على معاهدة حقوق الأشخاص المعاقي.ن مؤكدا أن 25 دولة إفريقية من 55 دولة لم توقع على المعاهدة التي تنص على ضرورة حماية الأطفال من كل أشكال التمييز وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية لهم.