احترام بلجيكا أكثر من اللزوم كلف الخسارة

يتفق الكثير من المحللين والخبراء في كرة القدم أن المنتخب الجزائري كان قادرا على تحقيق التعادل على الأقل في لقائه أمام المنتخب البلجيكي بعد أن كان المنتخب متقدما في النتيجة بهدف من دون رد ولكنه انهار بداية من الدقيقة 70 سبب الأداء الدفاعي للمنتخب منذ تسجيل أول هدف وهو ما كلف المنتخب غاليا.لما هاجمت الجزائر في أول 25 دقيقة بلجيكا لم تكن خطيرةكما اتفق الجميع على أن المنتخب الوطني الجزائري أدى شوطا أول في المستوى ورغم أنه كان متقدما في النتيجة إلا أنه واصل القيام بعض الهجمات الخطيرة ما جعل لاعبي منتخب بلجيكا يواصلون البقاء في منطقته ويلعبون بحذر شديد خوفا من تلقي الهدف الثاني وحدث ذلك في أول 25 دقيقة والمنتخب البلجيكي لم يجد الحلول واكتفى لاعبيه بالقذف من بعيد وهو ما لم يشكل خطورة على الحارس مبولحي.الدفاع ل70 دقيقة أرهق اللاعبين والخسارة كانت متوقعةكان السبب الذي أدى لتلقي المنتخب الجزائري لهدفين في آخر 20 دقيقة هو اعتماد المدرب على خطة دفاعية طيلة ال70 دقيقة وهو ما أرهق كثيرا اللاعبينالهجوم من حين لآخر كان سيبقي لاعبي بلجيكا في منطقتهمكان بإمكان لاعبي المنتخب الجزائري التنفس قليلا في الشوط الثاني مع الحفاظ على النتيجة وذلك من خلال الهجوم من تارة لأخرى لأن ذلك كان سيربك المنتخب البلجيكي وكان سيجبره على البقاء في منطقته لمدة من الزمن ولكن للأسف لم يحدث ذلك ولعب كومباني وفان بويتن براحة كبيرة ولم يزعجه مهاجما المنتخب الجزائري مما جعل منتخب بلجيكا يضغط ب11 لاعبا وخلق فرص كبيرة ما جعل الضغط يولد الانفجار وبالتالي تلقي هدفين في ظرف 10 دقائق.3 مدافعين قطعوا 10 كلم في سابقةكما تميز دفاع الخضر عن غيرهم من مدافعي المنتخبات الأخرى وحتى في أكبر الأندية الأوروبية مثل ريال مدريد وبرشلونة لا يقطع لاعبو الدفاع وخاصة المحور مسافة أكثر من 7 كلم ولكن مجيد وحليش قطعا أكثر من 10 كلم وهي مسافة كبيرة جدا مقارنة بلاعب ينشط في محور الدفاع كما قطع فوزي غلام أكثر من 10 كلم هو الآخر في المقابل قطع مهدي مصطفى 9 كلم، وحتى مبولحي قطع أكثر من 3 كلم رغم أنه حارس ما يؤكد الطريقة الدفاعية المحضة التي انتهجها الناخب الوطني.