دخلت امس المعارك العنيفة التي يخوضها مقاتلو المجلس الوطني الليبي من أجل السيطرة على مدينة سرت أسبوعها الثاني دون تحقيق تقدم حاسم في ظل احتدام الاشتباكات في قلب المدينة وأحيائها.ورغم شدة المعارك في سرت واستعصاء مدينة بني الوليد على مقاتلي المجلس الوطني أعلن وزير النقل الليبي انور الفيتوري عن إعادة فتح جزئي للمجال الجوي الليبي بعد إغلاقه منذ فرض منطقة حظر جوي فوق البلاد في فيفري الفارط بقرار من الأمم المتحدة.
وقال الوزير الليبي في بيان إن المجال الجوي الليبي بات مفتوحا جزئيا أمام الرحلات التجارية مشيرا إلى أن القرار اتخذ في أعقاب اجتماع عقد في وقت سابق أمس في مالطا مع مسؤولين في الحلف الأطلسي أدى إلى إبرام اتفاق لعرض جهاز الطيران المدني الليبي خدمات الملاحة الجوية في مساحات محددة من المجال الجوي الليبي.
لم يحسم مقاتول الانتقالي معركتهم مع كتائب القذافي في سرت، لكنهم يتوقعون انتهاء العمليات العسكرية في اية لحظة ويأملون بسط السيطرة الكاملة على المدينة خلال يومين كحد اقصى.
تنسحب بعض كتائب المجلس من سرت كتكتيك عسكري بحسب وصف البعض وتحضيرا لما يسمونه غزوة بني وليد الكبرى، ويبقى الحسم في سرت قضية المجلس الكبرى، لا سيما وأن المدينة قد حوصرت من كل جهات الثورة.
يذكر أن منطقة الحظر الجوي فرضت في إطار قرار مجلس الأمن الدولي في 17 مارس الذي أجاز استخدام العنف ضد قوات القذافي وبالتالي تنفيذ الحلف الأطلسي ضربات جوية على الأراضي الليبية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 14/10/2011
مضاف من طرف : archives
صاحب المقال : ق ع
المصدر : www.elmassar-ar.com