احتجاجا على إقصائهم من عملية الترحيل سكان بولوغين يهددون بالاعتصام أمام كنيسة السيدة الإفريقية بالعاصمة

 خرجت أكثـر من 800 عائلة من بلدية بولوغين بالعاصمة، أمس، في مسيرة سلمية انطلقت من حي عمر وهيب باتجاه مقر دائرة باب الوادي واعتصموا لساعات.
وبعد أن استقبل مسؤولون من الدائرة ممثلين عن الحي، أعلموهم أنهم ليسوا ضمن عملية الترحيل التي ستنتهي يوم الخميس، وسيتم جردهم وبرمجتهم في برامج قادمة، الأمر الذي لم يقنع سكان الحي القصديري عمر وهيب، بل زاد من غضبهم، ما دفعهم للتهديد بنقل موجة الغضب إلى كنيسة السيدة الإفريقية التي عزموا على الاعتصام بها. وأوضح السكان لـ''الخبر'' أن رئيس بلدية بولوغين هو من دفعهم إلى الخروج إلى الشارع وتنظيم مسيرة، بعد أن اعتبر الاحتجاج الذي نظموه، الأسبوع الفارط، بسبب عدم ترحيلهم كباقي الأحياء الأخرى، أنه عمل منظم من طرف منحرفين، لهذا قال المحتجون: ''أردنا أن نثبت له وللجهات الوصية أن المحتجين هم أرباب عائلات ونساء وأطفال وشيوخ وليسوا منحرفين كما ادعى رئيس البلدية''. وأكد المحتجون على مواصلتهم الاحتجاج بالكنيسة إلى غاية ترحيلهم، مشيرين أن بلدية بولوغين أقصيت تماما من عملية إعادة الإسكان ولم تتحصل على أي شقة.