احتجاجات

غلق مقر بلدية وجانة بجيجل   أقدم، أمس، سكان حي أكروشن ببلدية وجانة بجيجل على غلق مقر البلدية، للمطالبة بتمكينهم من الاستفادة من السكن الريفي، وتسوية الوضعية القانونية للأراضي التي يقطنون فوقها منذ عقود. وقد تدفق هؤلاء المواطنون بالعشرات، رجالا ونساء، منذ ساعات مبكرة من الصباح على مدخل مقر البلدية، وقاموا بغلقه، ومنع الموظفين والمواطنين من الدخول إلى مختلف المصالح، حيث عبروا عن تذمرهم من تماطل السلطات في إيجاد حل للمشاكل التي يعانون منها منذ سنوات، وفي مقدمتها حرمانهم من شهادات الحيازة التي تدخل ضمن شروط الاستفادة من البناء الريفي.   عمال الصيانة بالطريق السيار يحتجون في عين الدفلى   دخل 188 عاملا مكلفا بأشغال الصيانة بالطريق السيار في اعتصام أمام مديرية الأشغال العمومية بولاية عين الدفلى، احتجاجا على رفض الإدارة المعنية إعادتهم إلى مناصب عملهم، وهو ما اعتبروه ظلما يستثنيهم عن بقية الولايات، حسب تصريحاتهم المطالبة بالتدخل الاستعجالي للوزارة المعنية. العمال الذين تم توظيفهم كعمال دائمين للقيام بأشغال الصيانة للطريق السيار منذ 25 أكتوبر ,2010 تفاجأوا بمنحهم عقودا بعد مرور7 أشهر من العمل جعلتهم يصنفون كمتعاقدين لعام واحد، وبأجر قاعدي محدد 9 آلاف دينار جزائري يخضع لتصنيف قانون ,1990 لم يستلموه إلا بعد تأخير دام مدة 9 أشهر.   بطالون يعتصمون أمام مبنى دائرة حاسي الرمل  اعتصم بطالون بالمدينة الصناعية بحاسي الرمل بالأغواط أمام مقر الدائرة، مطالبين بحقهم في العمل والسكن، بعدما ملوا وعود المسؤولين. وأشار المحتجون إلى بقائهم أمام مبنى الدائرة، رغم موجة البرد والمطر إلى غاية حصولهم على مناصب عمل بالمؤسسات البترولية بالمنطقة.   محتجون يقطعون طريق ورفلة- وادي سوف   أقدم عدد من الشباب طالبي الشغل من بلدية الطيبات بورفلة، أمس، على غلق الطريق الوطني رقم 16 الرابط بين ورفلة ووادي سوف، احتجاجا على انعدام فرص العمل. وقد أدت هذه الحركة الاحتجاجية إلى قطع حركة المرور عبر هذا الطريق الهام، وتعطيل مصالح المواطنين الذي وجدوا أنفسهم رهائن في وضع لم يفهموا مسبباته. وفي سياق ذي صلة بما تشهده مناطق مختلفة من ورفلة من احتجاجات، أصدر ما يسمى بـ''اللجنة الوطنية الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين'' بيانا، أمس، تلقت ''الخبر'' نسخة منه، تضمن تنديدا بما عبر عنه بـ''الغيابات بالجملة'' لمسؤولي قطاع التشغيل، وحمل ''الإدارة'' مسؤولية وتبعات ''الانسداد والتشنج'' القائمين.