شنت أزيد من 40 ما بين مطلقة وأرملة، أمام كل من مصلحة الشؤون الاجتماعية ببلدية ومقر دائرة سيدي عيسى، حركة احتجاجية، طالبت فيها هذه الأخيرة السلطات المعنية بتوضيحات حول أسباب إقصائها من الاستفادة من قفة رمضان هذا العام، فيما عبّرت فئات أخرى مستفيدة عن تذمرها إزاء التأخر الذي تشهده عملية التوزيع، وعدم وصول هذه الأخيرة إلى مستحقيها، رغم مرور ثلثي الشهر الفضيل، الأمر الذي حوّل الحديث من قفة رمضان إلى حديث عن قفة العيد، وأسقط معها كل الوعود التي أطلقت من قبل حول اتخاذ كافة الإجراءات لإيصالها إلى مستحقيها قبل أسبوع من حلول شهر رمضان.المقصون الذين عبّروا ل«الخبر” عن سخطهم أكدوا أن وضعيتهم الاجتماعية بالرغم من أنها لا تحتاج لتحقيق مسبق، إلا انهم فوجئوا بسقوط أسمائهم من قوائم الاستفادة، ووضعت محلهم أسماء أخرى أحسن وضعا. كما أبدى هؤلاء استياءهم مما وصفوها رحلة الصفا والمروى بين العديد من الهيئات بغية عرض شكواها، إلا أن التعب والانتظار نال منهم نصيبا كبيرا، قبل أن تشرع مصالح بلدية سيدي عيسى التي عاشت إلى غاية أمس سباتا شتويا في عز فصل الصيف عن توزيع قفة رمضان، حيث لم تشرع إلا أمس الثلاثاء في عملية التوزيع التي بلغ عدد المعنيين بها ألفين مستفيد من بين 7 آلاف المسجلة في قوائم الفقر بالبلدية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/07/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : بن حليمة البشير
المصدر : www.elkhabar.com