اجتماع طارئ للجامعة العربية لـ''صياغة'' رد جديد على سوريا سفيرا فرنسا و أمريكا يعودان إلى دمشق

 أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أن سفيرها في سوريا، روبرت فورد، سيعود في غضون ساعات إلى دمشق، التي غادرها نهاية أكتوبر للتشاور بعد تهديدات أمنية. وقال مسؤول رفيع المستوى في الخارجية الأمريكية، إن السفير أتم مشاوراته في واشنطن ، دون تقديم المزيد من المعلومات. من جهته، عاد السفير الفرنسي في سوريا، إريك شوفاليي، إلى دمشق، بعدما استدعي للتشاور في منتصف نوفمبر، إثـر أعمال عنف استهدفت المصالح الفرنسية.
 وبعث الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، دعوة إلى وزراء خارجية الدول العربية المعنية بمتابعة تطورات الملف السوري، لحضور اجتماع طارئ من أجل التشاور بخصوص الاستفسارات السورية حول وثيقة زيارة الوفد المراقب. وقد أوضح العربي، خلال زيارته للعراق، أمس، على هامش التحضيرات للقمة العربية المزمع عقدها في مارس المقبل، أن الجامعة ما تزال مصرة على ضرورة منح كل الفرص للوساطة العربية، تفاديا لتدويل القضية. ويبدو أنه ذات الموقف الذي تبنته الأردن، حيث أكد وزير الخارجية، ناصر جودة، أن بلاده مع الإجماع العربي ومع حل الوضع في سوريا في إطار البيت العربي وبما يضمن أمن وأمان ووحدة وسلامة سوريا وشعبها . من جانب آخر، أشار ميخائيل بوجدانوف، نائب وزير خارجية روسيا، أن روسيا تدعم الوساطة العربية، مؤكدا أن بلاده على استعداد لإرسال مراقبين، في تأكيد على حيادية الموقف الروسي. وقد أضاف الدبلوماسي الروسي أن السماح لوفود مراقبة بزيارة سوريا من شأنه فتح الباب لتسوية الأزمة .
ميدانيا، تم تسجيل  اعتقالات لعائلات كاملة، فيما اعتبرته الهيئة عمليات انتقامية لردع الشباب عن التظاهر. و أكد ناشطون حقوقيون أن السلطات السورية شرعت في مراقبة الاتصالات السلكية واللاسلكية، لوضع قائمة لكل من يسعى لنشر أخبار الوضع في الداخل. وسجلت لجان تنسيق الثورة أن أكثـر من 30 شخصا قتلوا  أمس.