الجزائر

اجتماع الوزراء العرب السبت المقبل لمناقشة الملف السوري أسطول عسكري روسي يصل سوريا تأكيدا على دعم الأسد



 أعلن نائب الأمين العام للجامعة العربية، أحمد بن حلي، أمس، أن وزراء الدول العربية سيجتمعون، السبت المقبل، في القاهرة، لمناقشة التقرير الأولي التمهيدي لبعثة المراقبين العرب، في انتظار وصول 14 مراقبا إضافيا لدعم مهمة المراقبين الذين بلغ عددهم .70
أشارت مصادر إعلامية سورية أن أسطولا روسيا سيصل، في الأيام القليلة القادمة، إلى قاعدة طرطوس في الساحل السوري، على أن يبقى الأسطول مدة أسبوع، ما يعزز استمرار روسيا في دعم النظام السوري، الأمر الذي اعتبره الاتحاد الأوروبي ''دعما لنظام يقمع شعبه ولا يحترم المواثيق الدولية المتعلقة باحترام حقوق الإنسان''.
وفي السياق، أكد الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، أمس، خلال زيارته لمدرسة البحرية الفرنسية، أنه ''على الرئيس السوري بشار الأسد أن يغادر السلطة ويترك شعبه يقرر مصيره بحرية''، مشيرا أنه حان الوقت للمجتمع الدولي كي يتحرك لصالح الشعب السوري. هذه التصريحات جاءت بالموازاة مع مطالبة وزير خارجيته، آلان جوبيه، روسيا بضرورة تغيير موقفها من النظام السوري في إشارة إلى استمرار عرقلة روسيا قرار مجلس الأمن الدولي لإدانة النظام السوري.
من جانب آخر، وعلى الصعيد الداخلي، أشارت مصادر سورية أن الرئيس بشار الأسد يواصل سلسلة لقاءات مع عدد من الشخصيات السياسية السورية والعربية والإسلامية للتشاور. ومن بين الشخصيات المقرر اللقاء بها، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، على اعتبار أن القيادة السورية أقرت مجموعة من الخطوات التي تسعى من خلالها لتجاوز الأزمة الحالية، في إشارة إلى أن النظام السوري يحاول الاستفادة من علاقات حركة حماس الفلسطينية مع أوساط الإخوان المسلمين في المنطقة العربية لحشد التأييد لنظام الأسد. إلى جانب هذه اللقاءات، أشار بيان صادر عن حزب البعث أنه يجري التحضير لعقد المؤتمر الوطني، مطلع شهر فيفري القادم، والذي سيخصص لمناقشة دور الحزب ومكانته في الحياة السياسية على ضوء التطورات الأخيرة التي تشهدها سوريا والمنطقة العربية. وفي المشهد الميداني، أشار اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إلى أن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا برصاص قوات الأمن السوري، أمس، في محافظات إدلب، حمص ودرعا وحماه، في الوقت الذي أعلنت السلطات السورية قيام ''مجموعة إرهابية مسلحة'' بتفجير خط نقل الغاز بمحافظة حماة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)