اجتماعات تشاورية بمستشفى الحكيم بن زرجب بوهران

برمجت مصلحة مكافحة السرطان التابعة للمؤسسة الاستشفائية، الحكيم بن زرجب بوهران سلسلة اجتماعات تشاورية، متعدّدة التخصّصات، هي الأولى من نوعها في تاريخ المستشفى، حسبما علم أمس، من المكلّف بالإعلام بذات المؤسسة، بابو كمال.وأكّد بابو كمال، أنّ الاجتماعات الأخيرة، ترتكز على سبل تطوير التكفّل بمرضى السرطان ووضع استراتيجية محكمة للعلاج، بالإضافة إلى تحديد طبيعة التدخل الطبي المطلوب والاتفاق على تشخيص موحد، من خلال دراسة حالة كل مريض على حدا، وتعتبر حسب ما أكّده بابو كمال بمثابة شراكة بين عدة مصالح طبية في المستشفى.ستبرمج اللقاءات مرة كل أسبوع أو أسبوعين بمشاركة طبيبين من كل مصلحة لدراسة ملفات المرضى، وهو ما سيمكن المصالح الطبية من توحيد الرؤى حول استراتيجية واحدة، يتم من خلالها ضبط تواريخ العلاج في أحسن الظروف، واتخاذ القرارات حول التكفل السريع، بالإضافة إلى تمكين المريض من معرفة مختلف المراحل المستقبلية التي سيتم برمجتها لعلاجه، ويمكن للمريض حضور هذه الاجتماعات ومشاركة الأطباء والمختصين، لأهمية هذه الخطوة في العلاجات المستقبلية للسرطان التي تتطلب فحوصات معمقة أو ما يعرف بالعلاج الإستهدافي، يقول نفس المتحدّث.وستكون هذه اللقاءات حسب المصدر تحت إشراف البروفيسور بوسحابة عبد القادر، رئيس مصلحة العلاج بالكيمياء بالتعاون مع مختصين من مصالح أخرى، الذي أكد قائلا أنّ المرحلة الأولى، ستخصّص لمرضى السرطان على مستوى الصدر وعلى رأسها سرطان الرئة، وستتوسع مستقبلا لتشمل، سرطان الثدي، الجهاز الهضمي، الأذن، الأنف والحنجرة، وسرطان الأورام، وسرطان المثانة وغيرها، وأشار في حديثه، أنّ الاجتماع التشاوري الأول، عرف حضور مدير المستشفى إضافة إلى مختصين في أمراض الرئة، علم الأمراض وبعض من المختصين من خارج المستشفى، إضافة إلى مختصين في الأشعة، وعلم الأحياء الجزيئية، للنظر في بعض الحالات التي تم اكتشافها بالمستشفى.