الجزائر

اتهامات بين الحكومة الليبية و”الناتو” بالتسبب في أزمة إنسانية واشنطن تقدم خيما وملابس و 120 ألف وجبة "حلال" للثوار



أكد الرئيس الأمريكي بارك أوباما أنه يبارك جهود الكونغرس في دعم المعارضة الليبية المطالبة برحيل الزعيم الليبي معمر القذافي.وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” تقديم أكثـر من 100 ألف حصة غذائية إلى الثوار في ليبيا، وذلك منذ الإعلان الشهر الماضي عن مساعدة أمريكية بقيمة 25 مليون دولار للمعارضة الليبية. وقال المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل ديفيد لابان أمس السبت إن “هناك مساعدات أخرى في طريقها إلى ليبيا تشمل تجهيزات طبية وخيما وملابس وسترات واقية ومعدات أخرى غير عسكرية”. وكانت المعارضة الليبية قد قالت في وقت سابق إنها بحاجة إلى أكثـر من 2 مليار دولار مساعدات في ظل الأحداث التي تشهدها حاليا البلاد.من جهة ثانية اتهمت الحكومة الليبية، حلف شمال الأطلسي “ناتو” بالتسبب في أزمة إنسانية عقب استهداف مقاتلات الحلف لأسطول العقيد، معمر القذافي، بميناء العاصمة الليبية، طرابلس، قائلة إن الهجمات قلصت حركة سفن الإمدادات من وإلى البلاد.وجاء حديث الحكومة الليبية إثـر إعلان الناتو ضرب ثمانية سفن حربية تابعة للجيش الليبي ما أدى لإرباك حركة نقل المساعدات الإنسانية. ووصف عمران الفرجاني، قائد حرس السواحل الليبي، قصف الناتو بـ”الهجوم المجنون”، قائلاً إن قصف الناتو لموانئ طرابلس والخُمس وسرت انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي.ووصف عمران الفرجاني، قائد حرس السواحل الليبي، قصف الناتو بـ”الهجوم المجنون”، قائلاً إن قصف الناتو لموانئ طرابلس والخُمس وسرت انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي.غير أن الحلف الأطلسي والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان كتائب القذافي باستهداف سفن المساعدات الإنسانية في “مصراتة” التي شهدت أعنف المواجهات بين تلك القوات والثوار منذ اندلاع الثورة قبل ثلاثة أشهر.وكانت الولايات المتحدة رفضت الاعتراف دبلوماسيا بالمجلس الوطني الانتقالي،هذا وتنفذ طائرات الحلف الأطلسي عمليات جوية منذ مارس ضد الكتائب الموالية للقذافي، بعد إطلاقها حملة قمع وحشية ضد الثوار المطالبين برحيله بعد 42 عاماً في السلطة. وخول قرار مجلس الأمن الدولي 1973 التحالف الدول استخدام كافة التدابير الضرورية لحماية المدنيين من حملة القمع.علال.م


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)