الجزائر

اتخذوا من‮ ‬الفايسبوك‮ ‬منصة لعرض برنامجهم‮ ‬



إستنفار لملأ إستمارات الترشح قبل إنتهاء المهلة‮ ‬
يبدو أن بعض الراغبين في‮ ‬الترشح‮ ‬للرئاسيات المقبلة،‮ ‬لم‮ ‬ينتظروا إلى‮ ‬غاية انطلاق الفترة المحددة للحملات الانتخابية من أجل عرض برنامجهم،‮ ‬على شكل حملة استباقية عبر مواقع التواصل الاجتماعي‮.‬ وفي‮ ‬السياق،‮ ‬قام رئيس حركة البناء الوطني،‮ ‬عبد القادر بن قرينة،‮ ‬المرشح لرئاسيات‮ ‬12‮ ‬ديسمبر بعرض برنامجه الرئاسي‮ ‬عبر صفحته الرسمية في‮ ‬الفايسبوك‮ ‬،‮ ‬والذي‮ ‬يأتي‮ ‬كأرضية أولية قابل للتعديل،‮ ‬حسبه،‮ ‬حيث وضع البرنامج تحت تصرف المتابعين من أجل إبداء رأيهم وملاحظاتهم وتقديم مقترحاتهم حول برنامجه‮. ‬وتمحور برنامج بن قرينة حول خمس محاور أساسية هي‮ ‬القيم و المبادئ،‮ ‬الإصلاح السياسي،‮ ‬الإصلاح الاقتصادي،‮ ‬العلاقات الخارجية والأمن،‮ ‬التنمية البشرية والسياسة الاجتماعية‮. ‬من جانبه،‮ ‬كان الإعلامي‮ ‬سليمان بخليلي،‮ ‬قد كشف عند سحبه لاستمارات الترشح عن بعض نقاط برنامجه الذي‮ ‬سيدخل به‮ ‬غمار الرئاسيات في‮ ‬صورة أنه سوف‮ ‬يعمل على تقريب العلماء والمثقفين والفنانين النخبة إلى منظومة الحكم‮.‬ وعلى الرغم من أن الحملة الانتخابية لرئاسيات‮ ‬12‮ ‬ديسمبر لم‮ ‬يحن موعدها القانوني‮ ‬المحدد في‮ ‬قانون الانتخابات المعدل،‮ ‬إلا أن مواقع التواصل الاجتماعي‮ ‬توحي‮ ‬بغير ذلك،‮ ‬حيث انتهز بعض المرشحين فرصة الاستخدام الواسع لهته المواقع في‮ ‬الترويج لبرامجهم،‮ ‬بل ذهبوا إلى أكثر من ذلك‮. ‬وتوحي‮ ‬المؤشرات الأولى حول الرئاسيات،‮ ‬وفي‮ ‬ظل الإقبال الكبير للترشح والذي‮ ‬قدر بحوالي‮ ‬120‮ ‬مترشح للآن،‮ ‬أن الصراع سيكون محتدما بين المترشحين،‮ ‬خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي،‮ ‬التي‮ ‬أضحت اليوم من بين أهم وسائل الإعلام في‮ ‬توجيه وتحويل والتأثير على الرأي‮ ‬العام‮. ‬وتأتي‮ ‬الانتخابات الرئاسية المقبلة بعد الأحداث السياسية التي‮ ‬شهدتها البلاد وما انجر عنها استقالة الرئيس السابق وتأجيل موعدها بشهرين،‮ ‬لتلغى بعدها ويحدد موعدها في‮ ‬ال12‮ ‬ديسمبر المقبل بعد استدعاء الهيئة الناخبة في‮ ‬15‮ ‬سبتمبر الماضي‮. ‬وما‮ ‬يميز الموعد الانتخابي‮ ‬المقبل عن سابقه هو الدور الكبير الذي‮ ‬ستلعبه مواقع التواصل الاجتماعي‮ ‬بمختلف أنواعها على‮ ‬غرار‮ ‬الفايسبوك‮ ‬،‮ ‬تويتر‮ ‬،‮ ‬انستغرام‮ ‬،‮ ‬يوتوب‮ ‬،‮ ‬وهذا لما تمثله من أهمية كبيرة لدى المواطن،‮ ‬وربما هذا ما سيعتمد عليه أغلب المترشحين،‮ ‬لتأتي‮ ‬الانتخابات الرئاسية القادمة بحلة جديدة بعدما كانت في‮ ‬السابق التدخلات التلفزيونية والملصقات الحائطية هي‮ ‬الوسيلة المتاحة للناخبين للتواصل مع المواطن‮. ‬ولعل الحملات التي‮ ‬انطلقت،‮ ‬ولو بشكل بسيط عبر مواقع التواصل الاجتماعي‮ ‬من قبل بعض المترشحين،‮ ‬ربما ستكون حملة أو خطوة استباقية منهم من اجل كسب أكبر عدد من المناصرين،‮ ‬وقطع أشواط كبيرة من أجل جمع التوقيعات لصالحهم‮.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)