اتحاد بلعباس يسير إلى تحقيق أجمل موسم منذ 25 سنة

عاد اتحاد بلعباس هذا الاسبوع وبعد 25 سنة الى نشوة وحلاوة السيدة كأس الجزائر التي ظفر بها لأول مرة موسم 90 1991 في نهائي تاريخي بملعب 5 جويلية على حساب شبيبة القبائل 2/0 من تلمساني ولواحلة.العبابسة ، وعلى عكس كل التكهنات المجانبة لمنطق كرة القدم وخصوصي السيدة عادوا أول البارحة إلى عاصمة بني عامر منتشين بتأشيرة نصف النهائي اقتطعوها من ملعب "النار والانتصار" من فم "النسر الأسود" السطايفي بأداء رجولي ومسحة خاصة من الشيخ بن يلس الذي قاد "الدراري" إلى مباغتة "الملاعبية" وحرر آلاف الانصار الذين رافقوا الفريق إلى عين الفوارة .وفاق سطيف 1 – اتحاد بلعباس 3 نتيجة عريضة و "بلا غبار" أبان من خلالها "أولاد سيدي بلعباس" عن رغبتهم وإرادتهم وكل أدلتهم وبراهينهم في معاودة مغامرة 1991 وتكرار نفس المسار الذي شاءت الصدف أن يكون فيه نفس الفريق وفاق سطيف الذي أزاحه وأقصاه رفقاء طارق لواحلة ومصطفى تلمساني بن عبد الله، نوري بوحجر، نوري بولحية والمرحوم بصحراوي وبوكلال ومزيان.وبنفس الايقاع تقريبا عاود بناي وسيدهم ومكحوت ولباني أول أمس تقريبا نفس سيناريو "الخضرا" أمام سطيف أمام مولودية وهران أمام شبيبة القبائل في تلك السنة التي تسلم فيها جيلالي بن سنادة كأس الجزائر من يد رئيس الجمهورية الأسبق الراحل الشاذلي بن جديد.الرئيس جيلالي بن سنادة هذا الذي كان المرحوم والده ضمن مؤسسي الاتحاد الرياضي الاسلامي لسيدي بلعباس في 1933 الى جانب رجال عظماء آخرين عمار لخمس – الدكتور حساني ولوهيبي سعيد ماكودي، نفس الرئيس كان أول أمس بملعب سطيف أسعد رجل في العالم كيف لا وهو يسير ب "ليسامبيا" إلى أداء أحد أحسن المواسم التي تذكر بفريق بلعباس في أيام مجده وتألقه أمام أقوى الأندية الوطنية العريقة أيام المرحوم فلاح وصالحي ومهداد وخلادي وحرى رحمه الله والاخوة عبدي جيلالي وفوضيل وشيبتن وكداس والأسطورة أعمر قبطان الفريق لكل الأزمنة.اتحاد بلعباس وأنصاره رقصوا طيلة نهار أمس بعد ليلة بيضاء على طريق العودة من سطيف حققوا الأصعب والأهم وبرهنوا أن لهم قامة فريق كبير يسير إلى تحقيق العودة إلى مكانة في الاحترافي الأول ولم لا الظفر بالكأس الثانية في تاريخ الاتحاد الرياضي الاسلامي لسيدي بلعباس... فكل الاحلام حلوة ومتاحة ومباحة في هذا الوقت من أحلى منافسة كأس الجزائر التي بدأ جيلالي بن سنادة الحساب والعد التنازلي لمعانقتها ثانية وجلبها مرة أخرى إلى "بلاس كارنو" إلى كل بلعباس....