اتحاد بسكرة - جمعية وهرانسيناريو القبة في الذاكرة

وصف اللاعب سعيد بوشوك مهاجم شباب باتنة (الرابطة المحترفة الأولى)، اللحظات الأولى التي يعيشها بـ'' الاستثنائية''، عقب تلقيه استدعاء للمشاركة في التربص الأول للمنتخب الوطني الذي سيخوض مباراتين وديتين امام تونس يوم 12 نوفمبر والكاميرون يوم 15 نوفمبر المقبل. وأوضح سعيد بوشوك في تصريح لـ''واج'' : ''أعيش لحظات استثنائية في حياتي بعدما تلقيت الخبر، خاصة وأني لم أكن انتظر هذه المفاجأة السعيدة التي لا استطيع أن أجد الكلمات المناسبة للتعبير عنها.
 وأضاف: ''تشرفت بهذه الاستدعاء الذي يمثل تحولا كبيرا في مشواري الرياضي وسأكون أكثر طموحا وسأعمل من أجل فرض مكانتي في صفوف المنتخب الوطني لإثبات قدراتي التقنية والثقة التي وضعت في شخصيس. كما اعتبر اللاعب من جهة اخرى استدعاءه بمثابة ''تشريف لفريقي وكل منطقة الأوراس''، بما أنه خاض جميع مراحله الكروية تحت الوان نادي بئر العرش (ما بين الجهات/ شرق).
وأبدى القادم الجديد للمنتخب الوطني أسفه على عدم استدعاء رفيقه في النادي الباتني يوسف بن عمارة، موضحا في هذا الشان ''الجميع كان ينتظر استدعاء زميلي في الفريق بن عمارة غير ان ذلك لم يحصل ووقع الاختيار على اسمي.
وعاين الطاقم الفني للفريق الوطني المهاجم الباتني بوشوك خلال مباراة فريقه امام نصر حسين داي، التي فاز فيها ''الكاب'' خارج الديار (2- 1) بملعب 20 اوت 1955 (العاصمة) في اطار الجولة الخامسة التي اجريت يوم 15 اكتوبر الماضي.
وكان بوشوك قد أبان عن فنيات ومهارات خلال الجولات الاولى للبطولة المحترفة الاولى مع فريقه شباب باتنة، مما دفع بالطاقم الفني الوطني إلى استدعائه.
واستدعى الناخب الوطني لاعبا آخر لأول مرة هو صانع العاب نادي بلنسية الاسباني (الليغا الإسبانية) سفيان فاغولي، بعدما تم تأهيله مؤخرا من قبل الاتحادية الدولية لكرة القدم (الفيفا) من اجل اللعب لصالح ''الخضر.
واعلن مدرب المنتخب الوطني البوسني وحيد حليلوزيتش اول امس الثلاثاء، عن قائمة العناصر المعنية بالتربص، الممتد بين 8 و16 نوفمبر 2011 بسيدي موسى (العاصمة)، والتي تضم 31 لاعبا تحسبا للمبارتين الوديتين امام تونس والكاميرون (12 و15 نوفمبر 2011) على التوالي.

تدرك البطولة الاحترافية الثانية لكرة القدم غدا الجمعة، جولتها الثامنة والحاسمة، حيث ستكون أندية المقدمة على المحك، لكن يبدو ان فرصة الرائد شباب اهلي برج بوعريريج، ستكون احسن من فرص غيره من الذين يطاردونه، إذ ان فريق '' الكابا'' بما يملك من ترسانة لاعبين كبار ومدرب قدير ومحنك يدعى يونس افتيسان صاحب الاختصاص على مستوى هذه الأقسام، التي تعرف عادة بجحيمها، وهو يستقبل اولمبي المدية، يأمل في الخروج بالزاد كاملا للحفاظ على كرسيه وفارقه المقدر بأربع نقاط ثمينة، والاحتمال وارد جدا طالما ان تشكيلة ''الجراد الأصفر'' العائدة في الجولة الفارطة بانتصار مستحق من عنابة، لا تريد كما قال افتيسان، التخلي عن مكاسبها التي تمهد لها طريق العودة من حيث سقطت الى الدوري الممتاز.   
... لكن يبقى للمدانيين رأي في الموضوع وهم الذين اثبتوا في الجولة الفارطة، حيث فازوا امام مولودية قسنطينة، بأنهم يراهنون على تبوئ مكانة مع الأوائل والتربص بالرائد استغلالا لأي خطأ يصدر منه، غير ان هذا الاحتمال يبدو ضعيفا في لقاء تلعب فيه كل العوامل لصالح البرايجية.
وتراقب مولودية بجاية الوضع عن قرب وتأمل في حدوث ما يقلب الموازين لصالحها في هذه الجولة، من خلال استقبالها لاتحاد بلعباس الذي يعد من الفرق الطموحة في بطولة هذا الموسم، والذي من دون شك سيلعب كل اوراقه لتفادي أي تعثر جديد.
أما جمعية وهران التي باتت تستقطب الأنظار بنتائجها الجيدة، فستلعب كل اوراقها في بسكرة، يساعدها في ذلك الوضع السيء الذي يعيشه ابناء الزيبان الذين ادارت لهم المنافسة ظهرها فرسمتهم النتائج في ذيل الترتيب، في انتظار الفرج، وهنا يجب التنبيه والحذر من أي رد فعل عنيف لهذا الفريق الجريح...
وفيما يلي برنامج هذه الجولة :
اهلي برج بوعريريج - اولمبي المدية (الحكام: سعيدي، حاج سسعيد ورزقان)
ترجي مستغانم  - رائد القبة  (الحكام : بوشامة، بودبوز وبورحلة)
شبيبة الساورة (بشار) - مولودية باتنة (الكام : بابو، تشامبي وبوزاغو) المباراة تجري بدون جمهور
اتحاد بسكرة - جمعية وهران - (الحكام : عبيد شارف، بولفلفل وطمين)
مولودية بجاية - اتحاد بلعباس (الحكام : امالو، عزرين وبونوة)
نادي بارادو - سريع المحمدية (الحكام  : قرابي ن بازين وخوجة)
امل مروانة - اتحاد البليدة (الحكام بشيري، بن منصور وعبيد) 

عبر مدرب مولودية بجاية مراد رحموني، عن تخوفه من رد فعل لاعبيه في مباراة غد الجمعة أمام اتحاد سيدي بلعباس، أمام تأثير ضغط الجمهور، وكذا طابع المباراة الذي يفرض على المحليين الظفر بالنقاط الثلاث، من أجل المحافظة على المركز الثاني الذي يحتله رفاق نسيم دحوش في الترتيب العام.
وقال مراد رحموني أن سيناريو المقابلة الماضية أمام شباب الساورة لا يزال في الأذهان، حيث انتظر الجمهور الدقائق الأخيرة من المباراة ليسجل المهاجم بن شعبان الهدف الوحيد الذي سمح لفريقه بانتزاع ثلاث نقاط ثمينة.
ورغم هذا التخوف إلا أن الطاقم الفني حضر التشكيلة في ظروف جيدة وطالب اللاعبين بالتركيز أكثر في هذه المباريات وعدم التسرع من أجل تحقيق النتيجة المرجوة، وعدم تضييع الفرص التي من شأن عواقبها أن تكون وخيمة على النتيجة النهائية للقاء الذي سيخوضه البجاويون بتشكيلة مكتملة، وهو ما سيسمح للمدرب بالاعتماد على اللاعبين الجاهزين.
ونشير في الأخير إلى أن الإدارة حفزت اللاعبين بمنحة خاصة قدرت بأربعة ملايين سنتيم، لدفعهم مرة اخرى الى تحقيق الفوز بهذه المباراة، لأن الفوز سيمكنهم من التقرب أكثر من الرائد و البقاء ضمن فرق المقدمة.

كشف رئيس مجلس إدارة شركة نمور البيبان، جمال مسعودان، لجريدة ''المساء''، أن مشكل الثنائي بلخير والحارس فراجي حسم، وانهما أعطيا موافقتهما النهائية لتمديد عقديهما إلى غاية نهاية الموسم، وهذا بعد الإنجاز الكبير الذي حققه أشبال يونس إفتيسان وانفرادهم بالريادة للأسبوع الثالث على التوالي، وبذلك يكون الرئيس مسعودان قد وضع حدا لأطماع بعض الفرق التي كثيرا ما حاولت التعاقد معهما، خاصة فراجي الذي أصبح محل اهتمام الكثير من الفرق.
للإشارة، فإن الرائد أهلي البرج استأنف تدريباته يوم الإثنين الفارط بعدما منح المدرب إفتيسان يومي راحة للاعبين نظير فوزهم الأخير أمام اتحاد عنابة.
من جهة أخرى، كشف محدثنا أن مشكل المستحقات الذي طرح في عديد المرات قد سوي بعد ان تم دفع الشطر الأول من مستحقات المدرب يونس إفتيسان والمجموعة الثانية من لاعبي الفريق في أرصدتهم البنكية، وهذا بعدما عاشوا على أعصابهم طيلة بداية الأسبوع، ما جعلهم يتنفسون الصعداء، خصوصا وأنهم انتظروا أكثر من اللازم، كما قال محدثنا، وحالت بعض الإجراءات الروتينية دون تمكّن المدرب ''البرايجي'' واللاعبين المعنيين من سحب الشطر الأول من مستحقاتهم. وخلال حديثه معنا أكد أنه اجتمع مع اللاعبين قبل حصة الاسئناف وطلب منهم اللجوء اليه والحصول على ترخيص منه قبل إجراء أي حوار في أي جريدة كانت، مخافة أن يتحدث لاعب من لاعبيه في لحظة غضب، وهذا أكبر تلميح إلى ما صرح به المدرب إفتيسان لإحدى الجرائد الرياضية وهو في حالة غضب.

سفرية شاقة وصعبة ستقود تشكيلة جمعية وهران إلى بسكرة، لمواجهة الاتحاد المحلي، والتي ورغم كونها الثانية على التوالي خارج الديار، إلا أن الوهرانيين يرون فيها مباراة التأكيد على صحة النتائج الإيجابية التي سجلوها لحد الآن، ويودون أن لا يقطعها عليهم فريق ''الزيبان''، المطالب هو الآخر بوضع حد لسلسلة إخفاقاته آخرها هزيمة ثقيلة في تغنيف أمام سريع المحمدية بنتنيجة (14).
 ولأجل ذلك تدرب زملاء القائد مازاري بجدية كبيرة وبانضباط تام، انصياعا منهم للنظام الداخلي بعدما وقفوا عند الخصم المالي الذي تعرض له زميلهم بوعامرية بعد إخلاله به، وكذلك بعد التشديد الذي لقوه من قبل المدرب بن شاذلي، الذي نبههم ولفت انتباههم إلى إلزامية احترام قراراته، لأنه مجبر على تحديد قائمة الـ18 كل أسبوع، وأن المقاييس التي يعتمد عليها هي الجاهزية البدنية والفنية لا غير، وليس له أي مشكل مع أي لاعب في الفريق، وأنه هو المسؤول عن الأمور الفنية للفريق، وحسب علمه، فإن أي لاعب منهم لم يوقع عقدا للعب أساسيا، ومن ثم فهو من يحدد الذي يعتمد عليه من اللاعبين، وضرب لهم مثالا بزميلهم الحارس هشام مزايير الذي لم يصدر منه أي رد فعل غاضب أو سلبي، رغم أنه لم يشارك ولا في مباراة رسمية لحد الآن، وبالتالي وضعهم أمام مسؤولياتهم للابتعاد عن هذه التصرفات السيئة التي تضر بالفريق كثيرا، خاصة مع نيلهم بطاقات مجانية في كل جولة. الأمرالثاني الذي اهتم به بن شاذلي، كان بعض الرتوشات التكتيكية التي قام بها في المباراة التطبيقية أول أمس، بعد تيقنه من غياب ستة أسماء ثقيلة وهامة في مواجهة بسكرة، تعني خطي الدفاع كواسطي المعاقب بلقائين وحجار المصاب، والهجوم الذي سيتخلف عنه باي، بالغ، عيني وبتومي، وعليه فإن بن شاذلي سيراهن دائما على الحارس موجار المتألق من مباراة لأخرى للتصدي لهجمات البسكريين، كما فعل في اللقاءات السابقة، وخاصة أمام رائد القبة الذي يعود الفضل الكبير إليه في انتزاع فريقه لنقطة التعادل، وحجم هذه المسؤولية يدركها جيدا موجار ليس في هذه المباراة، بل وفي كل مشوار فريقه، حيث يقول عن ذلك : '' نحن نسير مشوارنا لحد الآن مباراة بمباراة، والحمد الله نحن موفقون لحد الآن، ونتمنى أن نتفادى الهزيمة ليس في بسكرة، بل وفي المقابلات القادمة، التي تعد بالنسبة لنا مباريات كأس، ولابد من التوفيق فيها، وأنا أؤدي واجبي فقط، والفضل يعود إلى كامل التشكيلة التي تعمل كل ما في وسعها للفوز وتثبيت التوازن في الفريق ''. مضيفا:'' أرى أن التتويج سيعود في الأخير إلى صاحب الخبرة والمجتهد، وهما عملتا نجاح أراهما في بعض الفرق ومنها فريقي، وعليه فلا مجال له للتخاذل في أية مواجهة سواء داخل قواعده أو خارجه''.