الجزائر

اتحاد الحراش - شبيبة القبائل غدا على الساعة 16 بملعب 5 جويلية أول مواجهة بين الصفراء والكناري في نهائي كأس الجزائر



اتحاد الحراش - شبيبة القبائل غدا على الساعة 16 بملعب 5 جويلية              أول مواجهة بين الصفراء والكناري في نهائي كأس الجزائر
سيكون الموعد غدا مع أحد أهم الأعراس الكروية في بلادنا والذي تتمنى كل الأندية المشاركة فيه، ويتعلق الأمر بنهائي السيدة الكأس الذي نجح في الوصول إليه كل من اتحاد الحراش وشبيبة القبائل في نهائي يطغى عليه اللون الأصفر على من سينطبق المثل الفرنسيفي فرنسا هناك مثل مشهور يقول: “لا اثنتان بلا ثالثة” والخاصية التي تجمع منشطي نهائي هذا العام تكمن في كون الشبيبة خسرت آخر نهائيين لعبتهما عامي 1999 و2004 بينما الحراش وصلت مرتين فقط للنهائي وتمكنت من الحصول على الكأس عامي 1974 و1987 فلمن سيعود النهائي الثالث...؟تاريخ المواجهات في البطولة للجياسكاصحيح أن الفريقين لم يسبق لهما أن التقيا في أي نهائي، إلا أن تاريخ مواجهتهما في البطولة هو لصالح شبيبة القبائل التي حققت أكبر عدد من الانتصارات على حساب خصمها. لكن المباراة النهائية لها حساب ومعطيات خاصة جدا وتختلف كلية عن البطولة.الكناري غير محظوظ مع العاصميينرغم أن شبيبة القبائل قد ظفرت بأول كأس لها أمام ناد عاصمي وهو نصر حسين داي، إلا أنها خسرت بعد ذلك في 3 نهائيات أمام النصرية ومرتين متتاليتين أمام سوسطارة، ما يجعلها غير محظوظة تماما أمام الأندية العاصمية وسترمي بكل ثقلها اليوم لطرد النحس الذي لاحقها.بلحوت أمام فرصة تاريخيةيتواجد المدرب رشيد بلحوت أمام فرصة تاريخية لتتويجه بثاني كأس على التوالي وفي بلدين مختلفين. فبعد أن قاد الأولمبي الباجي (وهو أحد أصغر الأندية التونسية) خلال الموسم الماضي للتتويج بكأس تونس، قد يتوج للعام الثاني على التوالي بكأس الجزائر مع شبيبة القبائل التي هي أكبر الأندية الجزائرية.الشبيبة توجت بالكأس يوم 1 مايتسعى الشبيبة اليوم لاستعادة الكأس التي سبق لها أن توجت بها منذ ربع قرن بالضبط أمام وفاق القل في نهائي 1986 جرى في غرة ماي، ونهائي 2011 سيكون في ذات التاريخ لكن أمام منافس مختلف وهو اتحاد الحراش... فهل سيكون تاريخ 1 ماي مميزا في تاريخ الجياسكا أم أن لصفراء الحراش رأيا آخر...؟ الحراش ممونة الجياسكا لا يختلف اثنان على كون اتحاد الحراش مدرسة كروية متخصصة في تكوين اللاعبين المميزين الذين تتهافت عليهم مختلف الأندية ومن بينها شبيبة القبائل التي لعب لها العديد من “الحراشية”، أبرزهم حكيم مدان الذي بعد أن أهدى الكواسر ثاني كأس لهم عام 1987 بتسجيله لهدف التتويج على طريقة القيصر بيكنباور، اشتد عوده وهو ما لم تفوته شبيبة القبائل التي استقدمته. ورغم أنه لم يتمكن من التتويج معها بالكأس إلا أنه ساهم في حصولها على عدة ألقاب أخرى وطنية وحتى قارية. ولا يقتصر الأمر على مدان، فهناك أيضا اللاعب الحالي للعميد سفيان حركات، كما تحمل القائمة أيضا أسماء يونس سفيان، بلاط ونايلي. برڤيڤة أطلق رصاصة الرحمة على الحراش تدهورت حالة اتحاد الحراش كثيرا عام 2000/2001 حين رفع الفريق الراية البيضاء وسقط للقسم الثاني قبل نهاية البطولة، وهو ما جعله يلعب دون روح في نهايتها. وفي مباراة كانت تعد تحصيل حاصل للفريقين      اللذين التقيا في “لافيجري” فازت الشبيبة بثلاثية نظيفة حملت توقيع اللاعب السابق للحراش برڤيڤة حميد الذي أطلق يومها رصاصة الرحمة على فريقه السابق الذي منحه قبل ذلك فرصة البروز والانضمام للجياسكا. سمير. ع رئيس نادي شبيبة القبائل حناشي “هذا النهائي سيكون زاهيا بألوان الفريقين” قال الرجل الأول في إدارة فريق شبيبة القبائل، محند الشريف حناشي، لحصة “فوتبول ماغازين” الإذاعية أمس، أن مباراة نهائي كأس الجمهورية ستكون في القمة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الفوز باللقب سيكون من نصيب الفريق الأحسن فوق الميدان، “هذه المباراة ستكتسي حلة رائعة، وأن تنشط نهائي كأس الجمهورية أمر جيد للغاية وهو شرف لنا، حيث سنعمل لتقديم عرض جيد يكون في مستوى تطلعات وآمال الأنصار، على عناصرنا أن تستغل عامل الخبرة لكي تنجح في مهمتها، كما أطلب من أنصارنا الأوفياء أن يكونوا في المستوى المطلوب، وأتمنى أن تسود الروح الرياضية في المواجهة”. وأضاف حناشي أن عملية بيع التذاكر قد انطلقت منذ أمس بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو عقب تحصلهم على حصتهم الخاصة، مؤكدا أنهم قاموا بدعوة عدد من اللاعبين القدامى للكناري لهذه المباراة النهائية، من أجل لم شمل الشبيبة مجددا وليتابعوا فريقهم المحبوب ويعيشوا معه أجواء هذا النهائي. توفيق. و رئيس فريق اتحاد الحراش العايب “نهائي كأس الجمهورية سيكون عرسا رائعا” عبر رئيس فريق اتحاد الحراش، محمد العايب، عن سعادته الكبيرة لوصول فريقه إلى نهائي كأس الجمهورية، مؤكدا أنه يأمل أن يكون اللقب من نصيبهم هذا الموسم بعد الجهد الكبير الذي بذله لاعبوه منذ انطلاق المنافسة “المباراة ستكون في المستوى بين الناديين الشبيبة واتحاد الحراش، فالعلاقة بينهما وطيدة خاصة فيما يتعلق باللاعبين حيث سبق لعدد من عناصرنا وخريجي مدرسة الصفراء أن تقمصوا ألوان الكناري على غرار برڤيقة ومدان وغيرهم، وجلهم برزوا وتالقوا كثيرا معه. وبالعودة إلى هذه المباراة فإن فريقنا يواصل تحضيراته بفندق الأزرق الكبير بتيبازة، ويتوجب على عناصرنا التحلي بالهدوء والتركيز جيدا في الميدان والعمل بجد من أجل الوصول إلى الهدف، فقد قدمنا مشوارا جيدا في هذه المنافسة منذ انطلاقها، وتفوقنا على عدة أندية معروفة كالوفاق ومولودية سعيدة، ونتمنى أن نوفق في المباراة ونحرز اللقب”. كما أكد رئيس الصفراء أن عملية بيع التذاكر تسير بوتيرة جيدة بملعب أول نوفمبر بالمحمدية، كما أضاف أنهم سيعملون بالتنسيق مع بلدية الحراش من أجل توفير بعض الحافلات لتنظيم نقل الأنصار. توفيق. و بلحوت (مدرب شبيبة القبائل) “لاعبونا يمتلكون الخبرة اللازمة لمثل هذه المواجهات” من جانبه أكد مدرب فريق شبيبة القبائل رشيد بلحوت عبر أمواج القناة الإذاعية الثالثة أنهم سيرمون بكامل ثقلهم من أجل تحقيق الفوز والظفر بلقب كأس الجمهورية لهذا الموسم، مشيرا إلى أن لاعبيه يتمتعون بالخبرة الكافية لخوض مثل هذه اللقاءات دون أي عقدة، “المباراة ستكون صعبة وقوية بين الفريقين، فاتحاد الحراش قدم موسما جيدا ولديه تعداد يتكون من عناصر شابة برهنت على إمكانياتها، علينا أن نقدم مستوى جيدا والاستفادة من خبرتنا الواسعة، فلاعبونا متعودين على مثل هذه المباريات وهذه الأجواء، وعلينا أن نكون أفضل من الفريق المنافس من أجل الفوز باللقب والظفر بكأس الجمهورية“. توفيق. و شارف (مدرب اتحاد الحراش) “على عناصرنا التحلي بالصبر والتركيز من أجل الفوز” قال الرجل الأول في العارضة الفنية لفريق اتحاد الحراش، بوعلام شارف، إن لقاء النهائي الذي سيجمعهم غدا مع نظيرهم شبيبة القبائل سيكون بمثابة الحفل، وما على اللاعبين إلا أن يقدموا أداء يليق بمستوى ومكانة الفريقين. وأكد شارف لـ“فوتبول ماغازين” أمس، أن “هذا النهائي سيكون حفلا، يتوجب على الفريقين تقديم أداء جيد واللعب كما يجب فوق أرضية الميدان ومنح الأنصار العرض الذي يريدونه، فالجمهور الجزائري يحب اللعب الجميل والكرة الحديثة، والتي لسوء الحظ لا نشاهدها في ملاعبنا دائما، وفيما يتعلق بالمباراة فإن عناصرنا يتوجب عليهم أن يتحلوا بالصبر وبرودة الأعصاب حتى يتمكنوا من تحقيق النجاح، كما عليهم التركيز جيدا فوق الميدان ليكونوا الأفضل”. توفيق. و دويشر لعمارة “سنحرز الكأس إذا أحسنا التفاوض فوق الميدان” يطمح قائد فريق شبيبة القبائل دويشر لعمارة لمعانقة الكأس، والفوز بمباراة النهائي، مهما كان اسم المنافس، خاصة وأن رفقاءه لا يريدون خسارة كل مجهوداتهم التي بذلوها هذا الموسم، كاشفا عن رغبته الملحة لإضافة لقب آخر له مع الشبيبة، وهو الذي نال ثلاثة ألقاب كاملة وثلاث كؤوس قارية ولم يبق له سوى كأس الجمهورية لم يتحصل عليها. ولهذا السبب سيعمل المستحيل من أجل نيلها، في نفس الوقت فإنه يعلم جيدا أن الكأس ستدخل هذه المرة خزينة الفريق القبائلي في حال ما إذا عرف رفاقه كيفية التفاوضعليها مع اتحاد الحراش منذ البداي محمد. م سفيان يونس “أعرف ملعب 5 جويلية جيدا، وأتمنى أن نفوز باللقب” مباراة الغد ستكون خاصة جدا، حيث سنواجه فيها المدرسة الكروية التي تكونت فيها سابقا وهي اتحاد الحراش. علينا أن نكون في المستوى ونركز جيدا في المباراة، والظهور بأداء جيد طيلة التسعين دقيقة لكي نتمكن من تحقيق الفوز والظفر بلقب كأس الجمهورية هذا الموسم. أعرف ملعب 5 جويلية جيدا، وأتمنى أن نكون عند حسن ظن أنصارنا الأوفياء”. برفان حارس شبيبة القبائل “النهائي سيلعب على جزئيات” “لقاء نهائي كاس الجمهورية مهم  للغاية، وسنعمل ما في وسعنا من أجل أن نحقق فيه الفوز لإسعاد الجمهور، يجب علينا أن نكون حذرين فوق الميدان لأن أي خطأ سيكون ثمنه غاليا، فالمباراة ستلعب على جزئيات وعلينا استغلال عامل الخبرة من أجل تسيير المباراة لصالحنا، وتحقيق الفوز والظفر باللقب”. توفيق. و دوخة حارس اتحاد الحراش “أعرف بعض لاعبي الكناري، ونحن جاهزون للنهائي” “هذا الموسم خاص جدا بالنسبة لي كلاعب، حيث شاركت في كأس أمم إفريقيا للمحليين، كما سأخوض نهائي كاس الجمهورية مع اتحاد الحراش، إضافة إلى زواجي هذا العام، أتمنى من كل قلبي أن تتواصل فرحتي بإحراز اللقب في النهاية. لقد حضرنا أنفسنا كما يجب، وفيما يتعلق بالضربات الترجيحية، أعرف مستوى بعض لاعبي الشبيبة القبائلية على غرار يونس الذي لعب معي في مولودية الجزائر، وتجار الذي شارك معي في كأس إفريقيا، وهو ما سيساعدنا لنجهز أنفسنا من كل النواحي لنكون في الموعد”. توفيق. و وسط ميدان الشبيبة حسين العرفي “لن ندخر جهدا للظفر بهذا اللقب” رغم أنه تعرض لإصابة في الكاحل في ذهاب ثمن نهائي كأس رابطة أبطال إفريقيا أمام ميسيل الغابوني، إلا أنه تلقى الضوء الأخضر من طبيب الفريق للعودة إلى التدريبات رفقة المجموعة، والانضمام إلى التشكيلة التي دخلت منذ عشية الخميس في تربص مغلق بأولاد فايت. وفي هذا الشأن كشف اللاعب السابق لنادي بارادو أن فريقه لن يدخر جهدا من أجل الظفر بهذا اللقب، مضيفا بأن رفقاءه منشغلون بهذا الموعد المهم، بعد نسيانهم لهزيمة ميسيل، قائلا في اتصال مع “الفجر”: “ما يهمنا الآن هو تشريف ألوان الشبيبة في النهائي أمام الحراش”. كما أشار العرفي أن هذه المباراة صعبة والأحسن فوق الميدان سيكون الأقرب حتما لنيل اللقب، معربا في نفس الوقت أنه ورفقاءه بحاجة إلى دعم أنصار الكناري، كما طالبهم بغزو مدرجات ملعب 5 جويلية، من أجل مساندتهم إلى آخر دقيقة من المباراة. ويجدر الذكر أن العرفي كان احتياطيا قبل موسمين من الآن، قبل أن يثبت أحقيته بنيل مكانة في التعداد الأساسي للشبيبة. محمد. م


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)