اتحاد التربية والتكوين يهدد بدخول مدرسي "ساخن"

عبر رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، الصادق دزيري، خلال افنتتاح الجامعة الصيفية للاتحاد، عن أسفه، لعدم وفاء والتزام وزارة التربية بوعودها، رغم تأكيد التزامها في مختلف المناسبات بإصدار القرار الجديد الخاص بتسيير أموال الخدمات الاجتماعية، والذي هو قرار وزاري من اختصاصها والذي ما يزال عالقا إلى يومنا هذا رغم الآجال المتعددة التي ضربتها الوزارة لإصداره، مؤكد أن كل الملفات العالقة ستبقى بؤرا للتوتر في القطاع ما لم يتم تدارك الوضع في القريب العاجل.
وأوضح في ذات السياق لجميع عمال قطاع التربية، أن "عملا وتحديات كبيرة تنتظرنا في الدخول المدرسي القادم" من أجل اتخاذ موقف صارم وحازم في الوقت المناسب حول الملفات العالقة، ما يعتبر تلميحا صريحا بالعودة إلى الحركة الاحتجاجية والإضرابات الواسعة التي قد تهز قطاع التربية، في حال مواصلة وزارة بن بوزيد "السكوت" عن مطالب نقابات هذا القطاع، خاصة وأنها سجلت في دراسة مقارنة مع الأنظمة التعويضية لمجموعة من قطاعات الوظيفة العمومية مع قطاع التربية، حيث اتضحت الهوة وتأكد "بما لا يدع مجالا للشك" أن هناك فروقا تصل إلى 11000 دج للشهر الواحد لنفس التصنيف والدرجة. كما سجلت أيضا "اختلالات وإجحافا" في القانون الخاص تتمثل في: الإدماج – غلق آفاق الترقية – إسقاط أسلاك -التصنيف وغيرها...، مما يستلزم ويستوجب إعادة النظر في هذه النقائص وفي القريب العاجل حفاظا على استقرار القطاع، خصوصا وأن عديد النقابات قدمت مشاريعها واقتراحاتها المتعلقة بالنظام التعويضي والقانون الخاص وباقي الملفات في آوانه والكرة الآن في مرمى الوصاية في انتظار التجسيد الفعلي لمحتوى هذه المشاريع.