الجزائر

اتجاهات الهجرة في عمالة وهران من نهاية الحرب العالمية الثانية إلى بداية الثورة التحريرية ( 1945-1954)



تعرف الهجرة على أنها ظاهرة عالمية وأنها عملية لازمت الأفراد والجماعات منذ الحقب البعيدة من تاريخ البشرية، وهي الظاهرة التي لا تزال إلى اليوم في الاستمرار بشتى الأشكال والاتجاهات مشكلة موضوع حديث الساسة والمؤرخين وعلماء الاجتماع والاقتصاد، ورجال الدين وغيرهم. وتندرج الهجرة ضمن العامل الاجتماعي الذي يعتبر من المؤشرات الهامة التي تساعد على تفسير الظواهر التاريخية، بحيث يكون للتغيرات الناجمة -في هذا المجال - والتي مست الإنسان في شروط عيشه وقيمه وثقافته، من أهم الجوانب التي يجب تدارسها وفحصها، ومن هذا الباب يمكن أن يكون العامل الديمغرافي من أهم مجالات الاهتمام، من خلال دراسة نمو السكان وتوزيعهم الجغرافي والوظيفي، وكذا حركتهم وتركيبهم. إن الأمر يستدعي أن تدرس في هذا الإطار حركة الهجرة بمختلف اتجاهاتها، وأسبابها وتأثيرها على الاستعمار كأداة من أدوات المقاومة، وكوسيلة من وسائل البحث عن مصادر الرزق والعلم، وكمؤثر هام على الوجود الاستعماري، خاصة بعد الحرب العالمية الثانية في عمالة وهران وسائر القطر الجزائري


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)