ابن مسايب شاعر الملحون
نشأته وثقافته من خلال نظمه
بقلم الأستاذ: جغلوك عبد الرزاق
أستاذ مادة الفنون الشعبية بمعهد الثقافة الشعبية جامعة أبي بكر بلقايد
أبو عبد الله محمد بن مسايب، اسم تردد على أكثر من لسان، وأسال حبر أكثر من قلم، وأطرب رؤوس كثيرين من عشاق الأغنية الشعبية، عشاق الحوزي والملحون، ظهر بجدارة كأحد أبرز شعراء الغناء الشعبي في منطقة المغرب العربي في القرن الثاني عشر الهجري وحتى الآن.
لم نعثر على دلائل صريحة واضحة كافية عن حياة الشاعر ابن مسايب تنيط النقاب عن مولده ودقائق ظروف حياته الاجتماعية، التي كان لها اثر في صنعه كشاعر شعبي في هذا المستوى، ولا عن الظروف الأخرى التي أثرت في شخصيته وثقافته، وذلك لقلة ما دون عنه، شأنه شأن أقرانه من شعراء الأدب الشعبي أمثال بن سهله وابن التريكي وغيرهم1، جل ما وصلنا عنهم كان متناقلا شفاهيا، وعرف أخيرا في منتصف هذا القرن بعضا من الجمع والتدوين على يد قليل من المهتمين في هذا التراث أمثال محمد بخوشة 2، صاحب الفضل في جمع ونشر بعض منظومات الشاعر على شكل ديوان شعري أتى به بقليل من كثير مما رواه الشاعر ابن مسايب نظما، حيث يذكر أبو علي الغوتي3 أن الشاعر نظم أكثر من ثلاثة آلاف منظومة، حيث قال:" أن منظوماته بلغت ما ينيف على ثلاثة آلاف4.
وعن مولد الشاعر الشعبي ابن مسايب فإن المراجع المكتوبة كلها والشفاهية لم تحدده بدقة، حيث ذكر أنه ولد أوائل القرن الثاني عشر للهجرة دون تحديد اليوم والشهر أو السنة5، ولعل مولده كان في نهاية القرن الحادي عشر الهجري، وهذا على الأغلب في اعتقادنا بدليل نظمه لقصيدة (عمدالي ما وجدت صبرا) أرخ لها عام تسعة عشر بعد المئة والألف (1119 ه) قال فيها:
هذه مني بغير فخرة
سلامي للأشياخ6 ما ناحت7 الأطيار
في التاسع عام بعد عشرة
مية وألف حكيت لكم شيئا صار
واسبابي في المحاين8 عذرا
خطفت عقلي وكوتني كية بلا نار
زورة9 يا عاشقين زورة
إلى مكة بلغو سلامي يا زيار10
في هذه القصيدة يظهر أنه ذو تجربة في الحياة، كابد (المحاين) وانكوى بنار الحب:
يا اله اغفر لي ما فات
واغفر للناظم ذي الابيات
بعد مية وألف مضات11
عام عشرين تكلم بها12
هذه دلائل تدل على أن الشاب رجل بالغ فات عمره العشرين، صاحب تجارب في الحياة، وخاصة في ميدان العشق والغرام، ويعرف من أمور الدنيا الكثير.
كان هذا في حاضرة من أهم حواضر المغرب العربي في ذلك الوقت، المدينة الجميلة (تلمسان) مقر الباي التركي، وفي أعرق أحيائها الشعبية المعروف بـ(باب زير)13 (تلمسان) المدينة التي استقبلت وفود النازحين من الفردوس المفقود الذي ينتمي الشاعر إلى إحدى عائلاته هناك، والتي هاجرت الأندلس واستقرت بهذه المدينة التي يصفها الشاعر ببعض قصائده، قال في احداها وهي بعنوان (أراد كيف يفعل):
جات ما بين الصحرا والتل مجتمع
فارحين مواليها14 بصيد البر والبحر
جات ما بين عطار وقبة المنار
مع الصفيف وعين الحوت وأزروان15
والخنادق والقلعة وحنيف كيف دار
والجنح الأخضر والعباد والعيون16
لعله بهذا الوصف حدد لنا الجغرافية القريبة لمدينة تلمسان، تلك المدينة التي تقع في الناحية الغربية من الجزائر، وتبعد عن الحدود المغربية بحوالي ستين كيلو متر تقريبا، وعن البحر بحوالي خمسين كيلو متر تقريبا، على سفوح جبل الأطلس الغربي، المدينة الحصينة ذات التاريخ المعروف، عاصمة الزيانيين ورغبة المرابطين والمرينيين والوحدين، بلد الآثار والتاريخ، بلد الثقافة والفنون أيام الممالك، بلد الأولياء والعلم والعلماء17.
قال فيها الشاعر في قصيدته (أراد كيف يفعل):
كانت البهجة عند سلاطين العرب
في المقام العالي والمنزل الرفيع
عاشقتها ملوك الزهو18 والانطراب19
والمعاني20 والحسن الفايق21 البديع22
ولعلها لم تعد كما كان يعرف عنها أيام الشاعر هذا حتى قال عنها في قصيدته بعنوان (ربي قضى):
كانت بلديا حسرتها
مطبوعة23 بالباس والهمة
ملوك عارفة قيمتها
بني مرين وأهل الحكمة
حازت24 مع العرب دنياتها
عند الأمم شأن وهمة25
وكما يبدو أنها لم تعد كما كانت بالماضي وقد دار بها الزمان، قال عنها في قصيدته (أراد كيف فعل):
غافلة26 ما نبهت للفلك كيف دار
وين بني وطاس27 وفاق الفنون
والمرينيين وبنو زيان الجدار28
عاندت بهم من جا طالب الفتون2930
كما قال عنها في قصيدته (ربي قضى):
عدمت31 واك فسدت والظلم خلاها32
مدينة الجدار بلد تلمسان33
وفي نفس القصيدة قال عنها:
بين المدن عادت34 تسوا
درهم إذا غلات ونفذت3536
كما قال عنها في نفس القصيدة:
لبست من الحزن ثوب الذل كساها
تنكر37 عسلها راه ولى قطران38
لعل هذا من جور بايات الأتراك _ حكام الجزائر آنذاك _ وظلمهم وتعسفهم وأتباعهم الذين لم يكن الشاعر يرغب بهم، حيث قال عنهم في قصيدته بعنوان (ربي قضى):
هما سبب كل فسد 39 وعفناها40
تهوي ولا قرا حد فيها أمان
طلقوا41 البلد فسدت حتى شفناها42
هيهات لا حكم فيها لا ديوان
هما سبب كل مشقة
والخلق صابرة لبلاهم
طلقوا البلد هذي الطلقة
وانسبات وهمها يركبهم
راها انعمات43 واش بقى
غرقوا أولادها ونساهم
من القلوب زالت الشفقة
ما يرفقو يا ويلالهم44
لم يكن شاعرنا سياسيا أو من الطامعين في حكم او جاه أو سلطان، انه عامل بسيط يحترف ويبني من الخيوط الأشكال والجمال، أحب الجمال وهام فيه، له معشوقة معروفة شهر بها في أكثر من قصيدة ملمحا تارة ومعلنا أخرى، قال عنها في قصيدته (سلطان الحب):
غرامك يا عائشة
سر قلبي فشا4546
وفي نفس القصيدة قال ايضا:
ما ننساك يا عائشة
حتى في النعاش4748
وقد عرفت عايشة بصاحبة السالف الطويل، حيث قال عنها في قصيدته (نار ولفي)
غزيلي من درب الشول49
كحل50 السالف عايشة51
وفي قصيدته (لمن نشكي) قال:
هيهات خلاص52 غيرها ما يحلى لي
مولات السالف الطويل
إلا أن الشاعر كان عائقا للجمال حيث صرح بهذا علنا في قصيدته بعنوان (نار ولفي)
بلا فخر ننجم54 ونقول بلساني
ابن مسايب من يعشق الزين55 كيفو56
ولربما كان هذا مدعا لإثارة غضب بعض من مسهم بنظمه هذا من قريب أو من بعيد، وكان مدعا لكرهه والابتعاد عنه ومراقبة تصرفاته فقد شعر بهذا فقال بقصيدته (لمن نشكي):
أنا مالي صديق ما عندي والي
كرهوني ناس القبيل57
خالي وعمي ورجل أختي وابن خالي
عني ما غفلوا غفيل58
كما أن نظمه وكلامه عرضه لغضب وسخط حكام البلاد حيث يروي لنا الشيخ أبو علي الغوثي صاحب القناع عن الآلات السماع بكتابه هذا عن الشاعر ابن مسايب قصة مختصرة إليك اياها:" الشيخ أبو عبد الله محمد بن امسايب رحمه الله، له منظومات شتى هزلية وجدية، عاش طرف القرن الثاني عشر وكانت منظوماته في بداية أمره في التشبب بمحاسن الناس، إلى أن جرت له واقعة على ما قيل وهي أن عامل تلمسان بوقته أمر بقتله لشهرته بالتشبب بمحارم الناس، فلما خرج به السياف للقتل، طلب الشيخ في امهاله ساعة الوضوء والصلاة فأمهله فتوضأ وصلى ركعات وشرع من حينئذ في نظم قصيدة توسل فيها للمولى عز وجل للطف بحاله يقول في طالعها:
يا أهل الله غيثو الملهوف59
قبل أن لا يتمرمد60 فكوه61
فلما ختمها، قدم من جانب الوالي خيال يأمر السياف بإطلاق الشيخ والاعفاء عن قتله فتركوه، فمضى الشيخ رحمه الله وتاب إلى الله من حينه وهام في مدح النبي صلى الله عليه وسلم، وصار يفدي كل قصيدة قالها في الهزل بقصيدة في الجد على وزنها ورويها، حتى قيل أن منظوماته بلغت ما ينيف عن ثلاثة آلاف، من أحسنها قصيدة على قافية القاف وهي:
هاجت بالفكر اشواقي
وتهول63 بحري ما وريح وتقلقوا64
حقيقة أن تبدلا هاما وقع لنظم الشاعر وسيرته بدل نظمه وموضوعاته، فقد مال إلى المدح الديني وكتب بهذا قصائد رائعة منها (الحرم يا رسول الله) يقول في طالعها:
الحرم يا رسول الله
الحرم يا رسول الله
خيفان جيت عندك قاصد
الحرم يا رسول الله65
لاحظ الرنة الموسيقية من جراء تكرار العبارة التي استهل بها الشاعر قصيدته.
وفي قصيدته (أبو علام) يعرج على أسلوب الرجاء والتوبة والتبرك بالأولياء يقول في طالعها:
أبو علام عبد القادر
يا شيخ علي بادر 66
من كل جهة راه تكاثر
هم الزمان وجاني
عقلي متهول طاير
قلبي ما هناني 67
وقال في قصيدة أخرى بعنوان (يا أهل الله) يطلب التوبة والغفران وقد بلغ من العمر ستين سنة، وهي قصيدة مطولة وأبياتها رباعية الأشطار قال في بدايتها:
يا أهل الله غيثو الملهوف
قبل ان تشعل نار الجوف
كيف يهنى من سكنه الخوف
وانزحم68 طلابه لحقوه69
وقد أرخ لها قبيل نهايتها فقال:
بعد الستين وميا والف
يوم يب70 وافى نظمه71
وكان الشاعر قد قام برحلة إلى البقاع المقدسة، ونظم قصيدة مطولة بعنوان (يا الورشان) وصف فيها رحلته ذهابا وايابا، يقول في مطلعها:
يا الورشان أقصد طيبا72
زر فاقد73 مرسم74 شيبا75
لا تخمم76 في أمر الغيبا77
ولا تحدث نفسك بها78
وقد لاحظنا أن الشاعر يؤرخ لقصائده غالبا في الدور الأخير قبيل نهاية القصيدة، وقد فعل هذا في أكثر من قصيدة، فقصيدته (أعيت وأنا نذمم) أرخ لها سنة أربعين بعد المئة وألف (1140هـ) حيث قال قبيل نهايتها:
نظمت هذه الحلة 79 بعد ميا وألف عام يا حمام
أول الربعين ظهر خبرها واشتهر80
أما قصيدته (لك نشكي) فقد ارخ لها سنة واحدة وأربعين بعد المئة وألف هجرية (1141ه) حيث قال قبيل نهايتها:
من بعد ألف وميا صار
عام واحد واربعين81
وقصيدته بعنوان (هكذا أراد وقدر) أرخ لها عام خمسين ومئة وألف هجرية (1150ه) حيث قال في نهايتها:
ان تسمع لي نوريك تاريخ سلكها82
بعد الخمسين وميا وألف سنة مضات83
بنفس السنة نظم قصيدته (باسم العظيم الدايم) حيث قال قبيل نهايتها:
مولاه امتورخ84 عامه
خمسين وألف وميا شفقا8586
أما قصيدته (يا الفاهم) فقد أرخ لها عام ستين ومئة وألف هجرية (1160ه) حيث قال قبيل نهايتها:
ميا سنة يراقب الهادي يهديه
بعد الستين وألف عام87
وهكذا نرى الشاعر بلغ أو تجاوز الستين من العمر وهو ينظم القصائد ويخرجها.
ولم يكن الشاعر ناظما للقصائد فقط، بل كان مغنيا لها، وعلى دراية باستخدام الآلات الموسيقية، مشاركا الجوق تارة، واصفا اياه أخرى، ففي قصيدته (القلب بات سالي) قال:
العيدان88 والربايب89 باتت تتصايح90
وشببابات91 يتداولوا92 بتدويلة93
وأنا بالزنوج94 معهم نتمايح95
وغنايا96 يتواصلوا بتوصيلة97
وبعد هذا القول يمكن لنا أن نطلق على الشاعر صفة الشاعر المغني _ دون أدنى شك أو تردد _ ومن خلال شعره، أيضا يمكننا معرفة الآلات الموسيقية التي كانت مستخدمة في عصره، حيث ذكر لنا منها الطبول، الطار، العود، الكويتر، الشبابة، الزنوج، القانون، القصبة، الفحل، الكمنجة (الكمان)، ولم يقتصر على ذكر اسمائها فقط، بل تعدى هذا ليصف الطابع الصوتي لكل منها، وهذا بحق دراية فنية عالية، وثقافة موسيقية في المستوى.
يقول في قصيدته بعنوان (يا الوشام )
الطبول ترعد ترعاد
والخيول تشالي98 بها 99
وفي نفس القصيدة قال:
طار ورباب والعود الفصيح
والكياتر100 بين يديها101
وفي قصيدة (لمن نشتكي) قال:
العود يصيح مع الرباب
والطار وراحة النفوس102
وفي قصيدته (ما له حبيبي ما له) قال:
وشمعنا يطافح103
والرباب وعيدان104
وفي قصيدته (القلب بات سالي) قال:
على الرباب والعود
والكاس والشماعة 105 106
وفيها قال ايضا:
يحلى المدام في الكاس
بالعود والربايب107
وفي قصيدته (من صاب) قال:
الكاس يدور يا الفاهم
بالعود مع الربايب بنغم
والكياتر يا سلام سلم
والقانون تبع النظام
القصبة واقفة تخاصم
والكاس يصيح بالمدام
الكامنجة واقفة تولول108
والطار يقول كيف نعمل109
لاحظ هذا التصوير الواقعي المليء بالحركة والحيوية لمشهد يكاد يكون مسرحية كل عناصرها نشطة تقوم بدورها على أكمل ما يرام.
وفي قصيدته (من نهوى) قال:
معلوم العدرا مع الشباب
والعيدان تصيح والرباب
بكياتر نازاد الانطراب
مع صوت غناها110
وهنا نلاحظ العنصر النسائي كيف كان يشارك في المناسبات وكيف كانت العذارى المغنيات تشارك الشباب.
وفي قصيدته (اعييت وأنا نذمم) قال:
طار ورباب وعود يطلع النغام111
الفحل والقصبة يحيوا من سكر 112
وفي قصيدته (جاتها القوم) قال:
ما نخلي مسايلي عطالا113
طار وعود وقصبة ورباب 114
وفي قصيدته (بدر الدجى) قال:
يحلى الطرب والكاس
بين الملاح 115
وفي قصيدته (ناري وقرحتي) قال:
بالعود والرباب وما قالو الوالعين116
والرح وقت كل عاشيا117
بالعود والرباب مسلي
قلبي مع حبيب الخاطر 118
وفي قصيدته (ابو علام) قال:
واربايبها تتصايح
شبابات والأغاني 119
وبهذا الذكر المتعدد لأسماء الآلات الموسيقية ولطوابعها الصوتية والمرافقة الغنائية الرجالية تارة والنسائية أخرى وغناء المجموعة يكون الشاعر أرخ بصدق في تاريخ الموسيقى للقرن الثاني عشر الهجري في هذه المنطقة من العالم.
ولم يكن هذا كل شيء عند الشاعر ابن امسايب فقد ذكر لنا بعض المقامات الموسيقية المستخدمة آن ذاك والتي كثيرا ما تعرف بـ (الأرياح) حيث قال في قصيدته (ما أزين نهار اليوم):
بالصوت حين الي ينطق
مايا وحسين مع مزموم 120121
وفي قصيدته (دير ألف أهلا) قال:
دير الحا أحزان
محجوز وزيدان 122123
وهذه الدراية لم تقتصر على ذكر اسم المقام او الريح فقط، بل تعدت لإعطاء طبع المقام124 وذلك عند ذكره للمحجوز والزيدان ومناسبتهما لطابع الحزن، وفي نفس المثال السابق.
كل هذا عند شاعر وقف حياته من أجل الفن الشعبي، من اجل مجتمعه بأفراحه وأتراحه، من أجل الحياة.
ولا نبالغ إذا قلنا بأن الفنان الشعبي يقف حياته من اجل سواه، فالفن ترياق الحياة، رغم أن الشاعر يموت، ويبقى يموت جسما وجسدا، ويبقى ذكره خالدا أبدا، شمعة مضيئة أبدا، يستضيء بنورها من يشاء وهي لمن يشاء.
ويموت جسد الشاعر ابن مسايب ويتوفاه الله بتلمسان المدينة التي ملكت قلبه وهواه وكان ذلك قدرا الله محتوما ويدفن حذو ضريح الموحد الشيخ السنوسي رحمهما الله وقبره معروف يزار125.
هوامش:
1-ابن سهلة وابن التريكي: شاعران مغنيان معاصران للشاعر ابن مسايب، ومواطنان له.
2-محمد بوخوشة: جمع ونشر ديوان ابن مسايب، طبع بمطبعة ابن خلدون، بتلمسان (1370ه-1950م) يضم 39 قصيدة، وهو مرجعنا.
3-أبو علي الغوتي: صاحب كتاب كشف القناع عن آلات السماع، عرف بنفسه في كتابه ص 2 وص 3 فقال بعد عبارة الراجي منه العفو والغرفان: عبده الغوتي بن محمد بن محمد بن أبي علي التلمساني أصلا ودارا، المدرس بالمسجد الأعظم بمدينة سيدي أبي العباس.
4-أبو علي الغوتي: المرجع نفسه ص 84.
5-الحفناوي وسيفاوي: المرجع السابق ص 8.
6-الأشياخ: الشيوخ
7-ناحت: = (هنا) عنت.
8-المحاين = ج / محنة.
9-زورة: زيارة.
10-الحفناوي وسيفاوي: نفسه ص 54.
11-مضات: مرت وفاتت.
12-بخوشة: نفسه ص 11
13-باب زير: أحد أحياء تلمسان ويزال يعرف بهذا الاسم حتى الآن.
14-مواليها: اصحابها، سكانها.
15-عطار = قبة المنار = الصفيف = عين الحوت = أزوران = الخنادق = القلعة = حنيف = الجنح الأخضر = العباد = العيون = أسماء مناطق محيطة بتلمسان.
16-بخوشة: نفسه ص 44
17-ابن مريم: البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر 1986.
18-الزهو: الفرح.
19-الانطراب: الطرب
20-المغاني: من الغناء.
21-الفايق: الفائز في الحسن، أو في شيء ما.
22-بخوشة: نفسه ص 46.
23-مطبوعة: اي طابعها.
24-حازت: من الحيازة، ملكت.
25-بخوشة: نفسه ص 47.
26-ما نبهت: ما انتبهت.
27-بني وطاس: من القبائل المرينية ابناء عم الزيانيين سكان تلمسان.
28-الجدار: الجدرين، القادرين.
29-الفتون: من الفتنة، الحرب.
30-بخوشة: نفسه.
31-عدمت: هلكت، فنيت، انعدمت.
32-خلاها: أفرغها.
33-بخوشة: نفسه ص 47.
34-عادت: رجعت، صارت.
35-نفذت: نفذت، انفقدت.
36-بخوشة: نفسه ص 48
37-تنكر: لم يعد على هيئته
38-بخوشة: نفسه ص 48
39-فسدت: أصابها الفساد.
40-عفناها: من عاف، ترك
41- طلقوا: أهملوا.
42-شفناها: رأيناها
43-انعمات: أصابها العمى، انغمست في الظلام
44-بخوشة نفسه ص 47
45-فشا: تفشى، انفضح.
46-بخوشة نفسه ص17
47-النعاش: نعش الموت.
48-بخوشة نفسه ص18
49-درب الشول: أحد أزقة تلمسان القديمة ( عن بخوشة: نفسه ص 14 الهامش).
50-كحل: أكحل، اسود.
51-بخوشة نفسه ص 14
52-خلاص: انتهى.
53-بخوشة نفسه ص12
54-تنجم: تستطيع.
55-الزين: الحسن والجمال.
56-بخوشة نفسه ص 15
57-ناس القبيل: أفراد العشيرة.
58-بخوشة نفسه ص 12
59-الملهوف: المضطر، المستغيث.
60-يتمرمد: يضر ويساء اليه.
61-فكوه: انقذوه.
62-ورد طالعها في ديوان بخوشة ص 109 في صيغة أخرى ( يا اهل الله غيثو الملهوف – من قبل أن تشعل نار الجوف)
63-تهول: احتار وتخلط.
64-ابو علي الغوتي: نفسه ص 84.
65-بخوشة نفسه ص 91
66-بادر: أسرع وعجل.
67-بخوشة نفسه ص 106.
68-نزحم: كثر، من الزحام عليه.
69-بخوشة نفسه ص 109.
70-يب: أحد مصطلحات الحساب المغربي، وتعني 12 اثنا عشر – حيث الياء تعني عشرة والباء اثنان والحساب المغربي على الشكل التالي:( بخصوص هذا الهامش انظر المرفق فيما بعد) أما المشارقة كما ورد في قاموس الفيروزابادي يكتبونها على الترتيب المعروف في اللغة الآرامية والعبرية وهو: ( ابجد، هوز، حطي، كلمن، سعفص، قرشت، تخذ، ظظع) عن الجراري: نفسه ص 161.
71-بخوشة نفسه ص 119.
72-طيبا: أي مكة.
73-فاقد: تفقد وزر.
74-مرسم: أطلال، رسم.
75-شيبة: آل شيبة، سدنة مكة.
76-تخمم: تفكر.
77-الغيبا: الغياب.
78-بخوشة نفسه ص 97.
79-الحلة: يقصد القصيدة.
80-بخوشة نفسه ص 42
81-بخوشة نفسه ص 68.
82-سلكها: نظمها.
83-بخوشة نفسه ص 62.
84-متورخ: مؤرخ.
85-شفقا: من العطف والشفقة.
86-بخوشة نفسه ص 123.
87-بخوشة نفسه ص 65.
88-العيدان: = ج/ عود آالة موسيقية وترية.
89-الربايب: ج رباب.
90-تتصايح: تصدر الصوت.
91-شببابات: ج شبابة آلة موسيقية نفخية.
92-يتداولوا: يتناوبوا.
93-بتدويلة: يقصد النوبة.
94-الزنوج: من الآلات الايقاعية النحاسية.
95-نتمايح: نتمايل.
96-غنايا: غنائي.
97-بخوشة نفسه ص 28.
98-تشالي: تتحرك بسرعة.
99-بخوشة نفسه ص 6.
100-الكياتر: ج كويترة وهي من الآلات الموسيقية الوترية.
101-بخوشة نفسه ص 8.
102-بخوشة نفسه ص 12
103-يطافح: يسيل.
104-بخوشة نفسه ص 26.
105-الشماعة: آنية توضع بها الشموع.
106-بخوشة نفسه ص 28.
107-بخوشة نفسه ص 29.
108-تولول: تزغرد.
109-بخوشة نفسه ص 30.
110-بخوشة نفسه ص 35.
111-النغام: الأنغام الموسيقية.
112-بخوشة نفسه ص 37.
113-عطالا: مهملة.
114-بخوشة نفسه ص 52.
115-بخوشة نفسه ص 71.
116-الوالعين: المتولعين، المتعلقين بـ.
117-عاشيا: يقصد المساء.
118-بخوشة نفسه ص 79.
119-بخوشة نفسه ص 108.
120- 122: الماية = الحسين = المزموم = المحجوز = الزيدان = أسماء مقامات موسيقية تستخدم كثيرا في الموسيقى التقليدية (الأندلسية) في المنطقة (منطقة المغرب العربي) والمقام في الموسيقى يعني ذلك التركيب الثماني للدرجات الموسيقية التي تفصل بين درجاته مسافات صوتية معينة تختلف من مقام إلى آخر وهي التي تعطي ذلك التمييز للمقامات.
121-بخوشة: نفسه ص 21.
122-ذكر سابقا.
123-حفناوي وسيفاوي: نفسه ص 113.
124-طبع المقام: هو ذلك الطابع الصوتي الذي يميز اللحن الموسيقي للمقام، ويحدد مجال استخدامه بمناسبة الفرح أو السرور أو الحزن أو الألم أو اليأس او المرح أو الرقص أو النشوزة وغيرها من الحالات.
125-أبو علي الغوتي: نفسه ص 86.
تاريخ الإضافة : 16/02/2014
مضاف من طرف : soufisafi
المصدر : ديوان ابن مسايب جمع وتحقيق محمد بن الحاج الغوثي بخوشة نشر ابن خلدون – تلمسان – الجزائر طبعة أكتوبر 2001