ابتداء من الغد وإلى غاية 17 أكتوبر الجاري

تنظم مديرية الشؤون الثقافية لبلدية وهران غدا الأحد وإلى غاية 17 أكتوبر الجاري، أبوابا مفتوحة حول المعهد الموسيقي المرحوم أحمد وهبي بوسط المدينة، وسيسمح هذا الحدث للجمهور الوهراني بالتعرف عن قرب على كيفية التسجيل لاسيما لفائدة الشباب الراغبين بالالتحاق بالمعهد، لتعلم أبجديات ال"صولفاج" ومختلف الآلات الموسيقية على غرار الكمان، البيانو، القيثارة... إلخ، تأتي هذه الأبواب الإعلامية المفتوحة بعدما انتهت المؤسسة المكلفة بعملية التجديد من عملية ترميم القاعات البيداغوجية التي كانت في حالة مزرية ومهترئة، على أن تشمل عملية التجديد مستقبلا قاعة العروض، التي تعاني هي الأخرى من تآكل جدرانها وتدهور مقاعدها.وقد عبر الكثير من المثقفين والمبدعين وعشاق الموسيقى الراقية صباح أمس عن سعادتهم الغامرة بإعادة فتح المعهد الموسيقي أحمد وهبي من جديد، وهذا بعدما شهدت عملية التجديد الكثير من الجدل والانتقاد بين مديرية مكتب الدراسات ونظيرتها للشؤون الثقافية ببلدية وهران، خصوصا وأن عملية الترميم لم تجر بطريقة من شأنها إعادة البريق إلى هذا الصرح الثقافي الذي تم تشييده في سنة 1907، وتم ترميمه وافتتاحه في 1982، الأمر الذي جعل الكثير من الطلبة وحتى الأساتذة التابعين للمعهد يتذمرون من تأخر عملية التهيئة التي طالت لأسباب مجهولة، وكانت بلدية وهران في وقت سابق قد جندت عمالها لإنهاء الأشغال في أقرب وقت ممكن، و عصرنة هذا الموفق من خلال إعادة التجهيز، حيث طالبت بتخصيص غلاف مالي ثان لتغيير الأثاث و تجهيز القاعة بكراس حديثة تليق بهذا المعلم الأثري الجميل، علما أن عملية الترميم شملت أيضا شبكة التطهير التي تم إعادتها كليا بعد أن كانت في وضعية مزرية، مع إدراج عملية ترميم خشبة المسرح، التي اقترحت المصالح المعنية تغييرها كليا إلى جانب أرضية القاعة.