الجزائر

إيطاليا لا تُهزم.. فهل تفعلها إسبانيا؟! نهائي الكبار هذا المساء



إيطاليا لا تُهزم.. فهل تفعلها إسبانيا؟!                                    نهائي الكبار هذا المساء
تتنافس اثنتان من القوى الكبرى على صعيد الكرة الأوروبية اليوم في نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2012 حيث ستسعى إسبانيا لمواصلة هيمنتها على الألقاب الأوروبية أمام إيطاليا التي انتفضت من جديد بشكل يهدد بنهاية الهيمنة الإسبانية. ونالت إسبانيا وإيطاليا معا 25 لقبا على صعيد بطولات أوروبا للاندية، إلا أنها ستكون المرة الأولى التي يلتقي فيها المنتخبان للمنافسة على لقب بطولة أوروبا.
من وحي الأرقام: إيطاليا لا تُهزم.. فهل تفعلها إسبانيا؟!
^ ستكون مواجهة إيطاليا وإسبانيا هي المرة الرابعة التي يتواجه فيها طرفان في النهائي كان قد التقيا سابقا في البطولة، حيث حدثت 3 مرات سابقة.
^ هي المواجهة رقم 31 تاريخياً بين إسبانيا وإيطاليا، انتصرت فيها إيطاليا في 10، وإسبانيا في 8، وكان التعادل في 12 مواجهة.
^ فشلت إسبانيا في تحقيق أي انتصار على إيطاليا في البطولات الكبرى، ما عدا فوزها بركلات الترجيح في بطولة يورو 2008، حيث انتصر الطليان في 3 وكان التعادل حاضراً في 4 مواجهات.
^ المدير الفني للأتزوري تواجه مع إسبانيا في مواجهتين ولم يذق طعم الخسارة، انتصر في مواجهة ودية 2011 (2-1)، وتعادل في افتتاحية البطولة (1-1).
^ منتخب إسبانيا هو ثاني المنتخبات تاريخياً التي تصل إلى ثلاثة نهائيات متتالية، بعد ألمانيا (يورو 72، كأس العالم 74، يورو 76).
^ إسبانيا على موعد مع دخول التاريخ إذا تمكنت من الحفاظ على لقب اليورو، كما أنها ستدخل التاريخ أيضا كونها حصدت لقب 3 بطولات متتالية.
^ إيطاليا وصلت إلى النهائي التاسع في مسيرتها ضمن البطولات الرسمية، (3 في البطولات الأوروبية، و6 في كأس العالم) وتملك نسبة فوز تبلغ 63 بالمائة في النهائيات.
^ في حين حققت إسبانيا معدل انتصارات بلغ 75 بالمائة عندما تصل للنهائي للبطولات الكبرى، بمعدل ثلاثة انتصارات من أصل 4 نهائيات.
^ تلقى مرمى إسبانيا 12 تسديدة حتى الآن في البطولة، 50٪ منها من إيطاليا عندما التقى الطرفان في افتتاحية دور المجموعات.
^ إيطاليا وإسبانيا تملكان أعلى معدل من التسديد في يورو 2012، بمجموع 99 تسديدة و86 تسديدة على التوالي.
^ إيطاليا لم تخسر في آخر 15 مباراة تحت قيادة الإيطالي برانديللي، بمعدل 10 انتصارات و5 تعادلات.
المهاجم الإيطالي بالوتيللي يملك أعلى معدل مع التسديدات على المرمى، بمجموع 10 تسديدات بين الخشبات، كما أنه أول لاعب إيطالي يسجل 3 أهداف في بطولة أوروبية.
^ جيانلويجي بوفون خاص 24 مباراة ضمن البطولات الأوروبية، متفوقاً على مواطنه دينو زوف، ومبتعداً بفارق 4 مباريات عن منافسه في النهائي إيكر كاسياس.
^ أندريس إنييستا هو أكثر لاعب سدد على المرمى في البطولات الأوروبية دون أن يهز الشباك منذ عام 1980، بمجموع 11 تسديدة ودون أهداف.
بواتينغ: بالوتيلي سيحطم إسبانيا
^ أكد المدافع الألماني جيروم بواتينغ أن ماريو بالوتيلي مهاجم المنتخب الإيطالي سيدمر إسبانيا في نهائي يورو 2012، ولم يستطع بواتينغ أن يمنع بالوتيلي من إنهاء آمال بلاده في البطولة بعد أن استطاع مهاجم مانشستر سيتي أن يقود إيطاليا للفوز على الفريق الألماني بهدفين نظيفين من توقيعه. ويتوقع لاعب بايرن ميونيخ الألماني أن المهاجم الإيطالي قادر على تدمير حلم إسبانيا للفوز بلقب اليورو للمرة الثانية على التوالي، وصرح قائلاً: “بالوتيلي بهذا المستوى هو لاعب من الطراز العالمي، الجميع يتحدث عن أفعاله المثيرة للجدل ولكنه عندما يكون جاهزاً لا يمكن إيقافه، نحن لم نستهن به ولكننا فشلنا في التعامل معه وقام بتدميرنا”.
برانديلّي قد يرحل بعد النهائي
^ لمح مدرّب المنتخب الإيطالي تشيزاري برانديلّي إلى أنه قد لا يستمر في منصبه بعد نهائي بطولة كأس أوروبا 2012 لكرة القدم اليوم، قائلاً إن مهمته كانت منهكة على خلفية فضيحة “كالتشوكوميسي” للتلاعب بالنتائج في الدوري الإيطالي، وقال برانديلّي خلال مؤتمر صحافي تطرّق فيه إلى مستقبله بعد النهائي: “كان الشهران الماضيان صعبين، بغض النظر عن الرابط الممتاز مع المنتخب والاتحاد. لكن ألقى الشهران بثقلهما على كاهلي، وهذه ليست السكينة التي كنت أبحث عنها”، وأضاف: “هل سأمضي في طريقي؟ أخبرتكم سابقاً عن نوعية الحياة التي أبحث عنها، وأهميتها بالنسبة لي، وسأفكر بهذه الأمور بهدوء أكثر. لا أريد أن أقول شيئاً في الوقت الحالي، وسنعود إلى هذا الموضوع في اليومين المقبلين... بعد النهائي”.
بويول وفيا يصلان كييف لمؤازرة إسبانيا أمام إيطاليا في نهائي يورو 2012
^ وصل كارلس بويول وديفيد فيا الغائبان عن صفوف المنتخب الإسباني خلال يورو 2012 بسبب الإصابة، أمس السبت، إلى كييف لمؤازرة منتخب بلادهما اليوم الأحد في نهائي كأس الأمم الأوروبية أمام إيطاليا، وانضم ثنائي برشلونة إلى زملائهما في المنتخب الإسباني للرفع من الروح المعنوية للاعبين عشية المباراة النهائية، وقضى بويول وفيا ليلة أمس مع الفريق الإسباني في فندق الإقامة بكييف وسيحضران التدريب المسائي للمنتخب الإسباني تحت قيادة فيسنتي دل بوسكي المدير الفني، ويعاني فيا من إصابة بكسر في قصبة الساق منذ ديسمبر الماضي. بينما عانى بويول من إصابة في الركبة اليمنى في نهاية موسم الدوري الإسباني.
نهائي
قال سيسك فابريغاس لاعب وسط إسبانيا “من سيفوز يستحق أن يكون بطلا. أعتقد أننا أكثر فريقيين اتساقا في الأداء على صعيد البطولة.” وكانت إيطاليا فازت بكأس العالم أربع مرات وكان اآرها في عام 2006 بينما تسعى إسبانيا حاملة اللقب لإنجاز فريد بالفوز باللقب الأوروبي مرتين متتاليتين وبينهما كأس العالم.
وعلى الرغم من أن نجاح فيسنتي ديل بوسكي مع إسبانيا قائم على الدفاع الصلب والاستحواذ على الكرة بشكل كبير، فإن إيطاليا بلغت النهائي بفضل أسلوب لعبها الإيجابي والفعال وهجومها القوي بقيادة الموهوب ماريو بالوتيلي صاحب المزاج المتقلب، والذي قاد الفريق للفوز على ألمانيا في الدور قبل النهائي، وقاد الأداء المتميز لإسبانيا القائم على التمرير وسرعة الحركة لتحقيق الفريق نتائج متميزة، حيث لم يستطع أي منتخب أوروبي منذ ألمانيا الغربية في أوائل السبعينات من القرن الماضي بلوغ النهائي في ثلاث بطولات كبرى متتالية. إلا أن ملامح “الحقبة الإسبانية” ستتحدد بشكل كبير عن طريق القدرة على التعاطي مع أداء المنتخب الإيطالي الذي قدم أداء مثيرا ومدهشا خلال البطولة.
وإذا ما حققت إسبانيا اللقب الثالث الكبير على التوالي فإن هذا سيضمن لها مكانا بين العظماء على مدار تاريخ اللعبة الشعبية. إلا أن الهزيمة في نهاية بطولة لم يستطع فيها لاعبو إسبانيا أن يثيروا حماسة الجماهير سوى قليل ستؤدي لتقييم أكثر تواضعا لمكانة منتخب إسبانيا على صعيد اللعبة. وقال مدرب إسبانيا “اللاعبون مرهقون... إلا اأهم اعتادوا على ذلك طوال الموسم ويحدوني الأمل في أن يستعيدوا مستواهم قبل موعد المباراة النهائية”.
وبفضل هذا الدفاع الصلب تسيطر إسبانيا على خط الوسط عادة بفضل الساحر تشابي ألونسو وزميله تشابي، إلا أنهما سيواجهان واحدا من أساتذة الأداء على صعيد خط الوسط، وهو الإيطالي أندريا بيرلو.
وكانت آخر مرة تفوز بها إيطاليا ببطولة أوروبا عام 1968 بينما تتطلع إسبانيا للقب أوروبا للمرة الثالثة عقب أول نجاح لها في عام 1964 لتضيفه إلى لقبها الوحيد على صعيد كأس العالم.
القسم الرياضي
بانينكا صاحب اختراع الركلة المغرفة
“طريقتي في تسديد ركلات الجزاء مضمونة بنسبة 99 بالمائة”
قال اللاعب التشيكوسلوفاكي السابق، أنتوني بانينكا، أنه لو سدد ركلة جزاء في نهائي كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) بين إسبانيا وإيطاليا غدا الأحد، فإنه سيقوم بهذا الأمر بطريقته المعتادة، التي قال أنها مضمونة بنسبة 99 بالمائة، وكان لاعب وسط إيطاليا أندريا بيرلو استخدم طريقة بانينكا الشهيرة في ركلات الترجيح أمام إنجلترا في ربع النهائي وهو نفس الأمر الذي قام به سرخيو راموس في نصف نهائي البطولة بين إسبانيا والبرتغال، وقبلهما النجم الفرنسي زين الدين زيدان في مرمى إيطاليا في نهائي كأس العالم 2006. وقال اللاعب السابق في تصريحات لجريدة (ليكيب) الفرنسية “سأقوم بهذا الأمر دون شك، لأنها أضمن طريقة للتسديد، إنها آمنة بنسبة 99٪ وتعمل بكفاءة”.
وكان بانينكا ابتكر هذه الطريقة في نهائي اليورو لعام 1976 أمام ألمانيا الفيدرالية ليفوز منتخب تشيكوسلوفاكيا السابق باللقب.
إمبراطورية “باء”.. تضع الأتزوري على بعد خطوة من مجد أوروبي
لم يتحقق منذ 44 عاماً
^ “بوفون.. بالزاريتي.. بارزالي.. بونوتشي.. بيرلو.. بالوتيلي.. ومن ورائهم برانديلي” نجوم كبار تألقوا في صفوف المنتخب الإيطالي خلال منافسات يورو 2012 المقامة بأوكرانيا وبولندا.. نجوم لم يجمعهم المنتخب الإيطالي فقط بل جمعهم حرف “الباء” في ظاهرة غريبة نادراً ما تتكرر في فريق آخر. الأغرب هو التألق غير العادي لهؤلاء النجوم ونجاحهم باقتدار في قيادة الأتزوري للنهائي الأوروبي وأصبحوا على بعد خطوة واحدة من اللقب الكبير الذي غاب عن أحضان روما 44 سنة، وبالتحديد عام 1968 وهي المرة الوحيدة التي تذوقوا فيها حلاوة هذا اللقب. “إمبراطورية باء” لم تنجح فقط في الوصول لنهائي الأوروبي، بل قدمت صورة جديدة للمنتخب الإيطالي جعلت الجميع يرشحه للفوز باللقب عن جدارة واستحقاق،. لعل هذه من المرات القليلة التي يصل فيها المنتخب الإيطالي لهذه المرحلة وسط إشادة من الجميع خاصة بعد أن أطاح بإنجلترا وألمانيا في مواجهتين تاريخيتين.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)