الجزائر

“إير آلجيري” تستأنف رحلاتها الدولية والداخلية



عقب توقيف مضيفي الطيران إضرابهم بقرار من العدالة
استأنفت شركة الخطوط الجوية الجزائرية أمس رحلاتها الدولية والداخلية، وذلك بعد توقيف إضراب مستخدمي الملاحة التجارية، وبقرار من محكمة الدار البيضاء بالعاصمة.
وأوضح أمين أندلسي، الناطق الرسمي باسم شركة الخطوط الجوية الجزائرية، أن مستخدمي الملاحة التجارية للشركة الذين شنوا إضرابا عن العمل منذ الاثنين الفارط، والذي دام أربعة أيام كاملة، قد أوقفوا الإضراب، مما سمح باستئناف الرحلات الجوية، كما أبرز في تصريحات صحفية أدلى بها أول أمس، أن “إير آلجيري”، شكلت خلية متابعة وتعمل على تدارك الرحلات التي عرفت تأخرا جراء الإضراب، وجاء التوقف عن الإضراب بعد تحلي مستخدمي الملاحة التجارية للجوية الجزائرية بالتعقل استجابة لتصريح رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بهذا الشأن ولدعوة وزارة الأشغال العمومية والنقل إلى احترام قرارات العدالة بالتوقف “فورا” عن هذه الحركة الاحتجاجية، إضافة إلى تنفيذ قرار العدالة ب”عدم شرعية” هذا الإضراب.
وكانت وزارة الأشغال العمومية والنقل دعت أول أمس الخميس إلى احترام قرارات العدالة بالتوقف فورا عن هذا الإضراب الذي صدر بشأنه قرار قضائي ينص على عدم شرعيته وتغليب الحكمة واعتماد لغة الحوار.
للإشارة، فقد شن مضيفو الطيران، لمدة 4 أيام على التوالي، إضراب عن العمل، احتجاجا على عدم استجابة الإدارة لمطالبهم، وتسببت الحركة الاحتجاجية في تسجيل تأخر في الرحلات المبرمجة، من وإلى مطار الجزائر الدولي.
هذه رواتب مضيفي الطيران
هاجم نور الدين بلمداح، النائب عن الجالية بالمنطقة الرابعة، إضراب مضيفي الطائرات بالخطوط الجوية الجزائرية، قائلا: “هم يخربون مؤسستهم بأيديهم”، وكتب في منشور على صفحته في “الفايسبوك”، إن الأجرة الشهرية لمضيفي الطائرات في أوّل يوم عمل لهم هي 12 مليون سنتيم، دون احتساب العلاوات وغيرها من الامتيازات، رغم أنهم يشتغلون أقل من خمسة أيام في الأسبوع، وبعد سنوات من العمل والخبرة والتدرج في المناصب تصل أجرتهم إلى 35 مليون سنتيم، دون الحديث عن التكفل التام بهم عند رحلاتهم الدولية في أفخم الفنادق ومداخيل أخرى من تجارتهم الخاصة العابرة للقارات التي يُتغاضى عنها.
وأضاف النائب:” بالمقابل يقدمون خدمات رديئة للزبائن ويقومون بتخريب مؤسستهم بأيديهم وضرب الاقتصاد الوطني ولم يرحموا ولم يستثنوا حتى المعتمرين من إضرابهم عن العمل … إلاّ القلّة القليلة منهم الذين ترى الابتسامة في وجه الزبائن لا تفارق وجوههم”.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)