إيران تطمح لتعزيز تعاونها مع الجزائر في مجال الطاقة

استقبل وزير الطاقة صالح خبري، أمس الأول، بالجزائر العاصمة بمقر وزارته المبعوث الخاص للرئيس الإيراني وزير الطاقة حميد تشيتشيان.وحسبما أفاد به بيان للوزارة، فقد تمحورت المحادثات بين الوزيرين حول عرض قطاعي الكهرباء في كلا البلدين وكذا حول تطور علاقات التعاون بين البلدين في مجال الطاقة سيما في ميدان الكهرباء.وكشف وزير الطاقة الإيراني حميد تشيشيان المبعوث الخاص للرئيس حسان روحاني أن إيران تدعو الجزائر للمشاركة في الاجتماع الثالث لمنتدى البلدان المصدرة للغاز خلال شهر نوفمبر المقبل بالعاصمة طهران.وأضاف وزير الطاقة الإيراني لدى زيارته، أمس الأول، للجزائر، وعقب إستقباله من طرف رئيس الجمهورية، أنه حمل رسالة من الرئيس الإيراني للرئيس بوتفليقة يدعوه فيها لحضور الاجتماع الثالث لمنتدى البلدان المصدرة للغاز المقرر نهاية سنة 2015 بطهران.ويضم هذا المنتدى الذي سيناقش العديد من المواضيع سيما ظروف الإنتاج والأسواق العالمية للغاز 18 دولة من كبرى الدول المصدرة للغاز وتشمل الجزائر وبوليفيا ومصر وغينيا الاستوائية وإيران وليبيا وسلطنة عمان ونيجيريا وقطر وروسيا وترينداد وتوباغو وفنزويلا والإمارات، بالإضافة إلى النرويج وكازاخستان وهولندا والعراق كمراقبين.ويهدف المنتدى إلى دعم وتعزيز المصالح المتبادلة ورفع مستوى التنسيق وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، بالإضافة إلى تشجيع ودعم الحوار بين الدول المنتجة والمستهلكة للغاز بهدف تحقيق التوازن المطلوب في أسواق الغاز للوصول إلى أسعار مناسبة تحقق التوازن للطرفين، والعمل على تحقيق أقصى استفادة اقتصادية من موارد الغاز الطبيعي، هذا بالإضافة إلى دعم وتعزيز السياسات المشتركة بهدف توفير الاستثمارات اللازمة لهذه الصناعة وتبادل المعلومات والخبرات بين الدول الاعضاء من أجل تحقيق التكامل بين أسواق الغاز واستقرارها وتشجيع اكتساب وتبادل التكنولوجيات المتطورة.وعن أهم المحاور التي أثيرت من قبل الجانبين الإيراني والجزائري أضاف المبعوث الخاص للرئيس روحاني أنه تم خلال هذا اللقاء التطرق الى المواضيع التي تتعلق بالتعاون الثنائي بين البلدين، وكذا الاتفاق على انعقاد الدورة القادمة للجنة العليا المشتركة بين الجزائر وإيران قبل نهاية السنة الجارية، حيث سيتم فيها بحث سبل التعاون بين الطرفين.كما تناول هذا اللقاء، يضيف تشيشيان، القضايا الجهوية والدولية ذات الاهتمام المشترك.وكان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد أكد في وقت سابق حرصه على ضم جهوده إلى جهود الرئيس الإيراني حسن روحاني لترقية وتعزيز العلاقات الثنائية خدمة لمصالح البلدين.