إيران تطلب من مجلس الأمن إدانة عملية اغتيال عالمها النووي أمريكا وبريطانيا تعززان تواجدهما العسكري في الخليج

 أكد البنتاغون، أمس، عبور حاملة طائرات ''يو أس أس كارل فينسون'' نحو بحر العرب، حيث أوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جون كيربي، أن انتشارها في المنطقة إجراء روتيني. لكنه شدد على أن وجود حاملتي طائرات في آن واحد في بحر العرب ''لا يشير أبدا إلى أن هناك أمرا ما حيال إيران''.
وأوضح كيربي أن مجموعة حاملات طائرات أمريكية، بقيادة حاملة الطائرات الذرية ''أبراهام لنكولن''، أبحرت اتجاه بحر العرب بعدما قامت بزيارة إلى تايلندا الثلاثاء الماضي، وأضاف المتحدث باسم البنتاغون: ''كانت سفننا تدخل المنطقة بشكل اعتيادي، وستواصل هذه الزيارات في المستقبل''.
من جهتها، أعلنت بريطانيا إرسال بارجة حربية حديثة النشأة إلى الخليج الأسبوع الماضي، وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن تنقل المدمرة ''هتش.أم.أس.ديرنغ'' في اتجاه منطقة التوتر ''روتينية تماما، بغرض استبدال فرقاطة متمركزة في منطقة الخليج''.
وتجري العملية الاستعراضية في الخليج في وقت يقوم الرئيس الإيراني أحمدي نجاد بجولة في أمريكا اللاتينية، مطالبا بنظام دولي جديد، في محاولة لحشد الدعم الدولي لمنع الدول الغربية من إصدار عقوبات إضافية، على خلفية برنامجها النووي.
وعن عملية الاغتيال التي استهدفت عالما نوويا إيرانيا، أول أمس، طالب السفير الإيراني في الأمم المتحدة، مجلس الأمن بإدانة الفعل ''بأشد العبارات''، حسب رسالة بعثها إلى الأعضاء الـ15، جاء فيها ''إن هذه المصالح الأجنبية لا تدخر جهدا لحرمان الجمهورية الإيرانية من حقها، غير القابل للتصرف، في الحصول على طاقة نووية سلمية''.