إيداع عبد الغني هامل وثلاثة من أبنائه الحبس المؤقت بالحراش

أودع قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي أمحمد في وقت مبكر من صبيحة أمس الجمعة اللواء المتقاعد عبد الغني هامل وثلاثة من أبنائه الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالحراش، كما تم وضع زوجته تحت نظام الرقابة القضائية وذلك بعد ساعات طويلة من التحقيق معهم في قضايا فساد.ومثل هامل وأفراد عائلته، بذات المحكمة للتحقيق معهم في تهم نهب العقار والثراء غير المشروع رفقة عدة ولاة سابقين ومسؤولين بوزارة السكن. وأقيل هامل من منصبه كمدير عام للأمن الوطني بعد تصريحات أدلى بها بخصوص قضية الكوكايين أو ما عرف محليا بقضية «البوشي».وفي منتصف شهر أفريل الماضي، نفى هامل أن يكون تلقى استدعاء من القضاء العسكري للتحقيق معه في هذه القضية بعد ثبوت تورط سائقه الشخصي السابق فيها.ويتابع هامل في قضية الكوكايين أيضا كما سبق أن استمعت له محكمة تيبازة غرب العاصمة، في قضايا نهب عقارات رفقة أحد أبنائه.ويحقق القضاء الجزائري منذ أسابيع مع عدة مسؤولين ورجال أعمال مقربين من نظام بوتفليقة بتهم «فساد»، أودع بعضهم السجن فيما وضع آخرون تحت نظام الرقابة القضائية. وأفضت التحقيقات إلى سجن الوزيرين الأولين السابقين أحمد أويحيى وعبد الملك سلال، ووزير التجارة الأسبق عمارة بن يونس، وتم وضع عدد من الوزراء تحت نظام الرقابة القضائية، وينتظر استمرار التحقيق مع وزراء ومسؤولين آخرين مستقبلا حسب بيان للمحكمة العليا.