إيداع صاحب بناية مردومة بالعاصمة الحبس

استمع وكيل الجمهورية بمحكمة بئر مراد رايس بالعاصمة، مساء أمس، لثلاثة متهمين في قضية القتل الخطأ والبناء دون الحصول على رخصة بالنسبة للمتهم الثالث، وهو صاحب البناية الواقعة على مستوى الطريق القديمة بسيدي يحيى، بعد وفاة عاملين أحدهما جزائري والثاني كاميروني تحت أنقاض البناية المردومة مساء يوم الخميس المصادف لتاريخ 19 جانفي الماضي.ومثل المتهمون بموجب إجراءات المثول الفوري، ليقرر القاضي إيداعهم الحبس المؤقت بسجن الحراش بعد أن تم تأجيل القضية إلى الفاتح من شهر فيفري المقبل.وأعربت هيئة دفاع المتهمين عن غضبها الشديد بعد رفض طلب الإفراج عن موكليها، حيث طالبت هيئة المحكمة باستحضار جميع المسؤولين لمحاسبتهم في قضية الانهيار الأرضي في الطريق السريع بين بن عكنون وزرالدة، مستنكرة محاولة تسييس القضية، حسبها، وهذا بعد أن طالب مسؤولون بمتابعة المتهمين في القضية الحالية، بعد أن توفي عاملان بعد الانهيار الصخري، الذي طال موقع تشييد البناية بتاريخ 19 جانفي الماضي، بسبب أشغال كانت تقوم بها مؤسسة خاصة لصالح أحد الخواص على مستوى منطقة سيدي يحيى التابعة لبلدية حيدرة. ويشار إلى أن العاملين لقيا مصرعهما، بعد أن ردما تحت الأتربة بسبب قوة الانهيار، الذي جاء عقب الأمطار الغزيرة، التي تساقطت طوال الأيام الماضية والتي تسببت في عدة كوارث سابقا عبر ولايات الوطن.وشهدت جلسة المحاكمة حضور أهالي الضحيتين الجزائري والكاميروني، اللذين توفيا تحت أنقاض البناية المردومة.