إنهاء مهام مدير سجن الحراش بسبب فرار بارون المخدرات "اسكوبار"

تم إنهاء مهام المدير العام لسجن الحراش بالعاصمة على خلفية فضيحة فرار أخطر بارون للمخدرات الملقب ب “اسكوبار” الذي تمكن من الفرار من السجن بتاريخ 26 أفريل 2016،وأوقفت وزارة العدل مدير سجن الحراش بالعاصمة ونائبه وعددا من المسؤولين تحفظيا، وتمكن السجين الملقب ب “إسكوبار” من الهروب على الطريقة الهوليودية بمساعدة امرأة انتحلت صفة محامية، وكان البارون محل توقيف من قبل مصالح الأمن بعد تفكيك شبكة مختصة في تهريب المخدرات وترويجها وهو متورط في قضية 60 قنطار من الكيف المعالج ،وقد أجلت محكمة الحراش قضيته الى 10 أكتوبر القادم،ويوجد في القضية 19 متهما من بينهم البارون رفقة والديه وشقيقيه وشقيقته إلى جانب 6 أعوان حراسة بالمؤسسة العقابية ومحامية معتمدة لدى مجلس قضاء سطيف و«فرودور” بتهم تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجنحة الهروب المقترن بتواطئ الحراس وتقديم رشوة للحصول بغير حق على إحدى الوثائق بانتحال اسم كاذب وانتحال اسم عائلة خلاف اسمه وتسهيل هروب مسجون والإهمال المؤدي لهروب المسجون و تهمة تكوين جمعية أشرار ومساعدة مسجون على الفرار وتسليم أشياء غير مسموح بها لمسجون للمحامية.