الجزائر

إنشاء مصانع تحويل بقايا التمور إلى أعلاف للأغنام وأثاث منزلي



إنشاء مصانع تحويل بقايا التمور إلى أعلاف للأغنام وأثاث منزلي
* اتفاقيات جزائرية أجنبية لتصنيع الفحم المنشط لتحلية المياه في الجزائركشف رئيس الغرفة التجارة والصناعة التقليدية خبزي عبد المجيد، أن عدد المنتجين الجزائريين المصدرين للتمور إلى الخارج عرف ارتفاعا لا بأس به مقارنة بالسنوات الماضية التي كان العدد فيها لا يفوق 120 مصدر، حيث أنه اليوم وصل إلى 460 مصدر موزعين عبر مختلف ولايات الوطن.وأضاف عبد المجيد خبزي في تصريح خص به ”الفجر” على مستوى الصالون الدولي للتمور في طبعته الثانية، أن عدد المصدرين الفعليين اليوم للتمور بلغ 460 مصدر حقيقي في الميدان موزعين عبر كل من بسكرة، الوادي، عين مليلة والعاصمة، مشيرا بذلك إلى الصالون الدولي الذي نظم السنة الماضية والذي لاقى استحسان الكثير من المشاركين بعد أن جمع هذا الأخير بين كل الفاعلين.وفي ذات السياق أكد المتحدث أن هذا الأخير ساهم في القضاء على بارونات التصدير والوساطة.هذا وجمع الصالون كل المصدرين التجار وأصحاب العتاد جناح البنوك وميناء عنابة بالإضافة إلى جناح لوزارة التجارة، حيث مكن الصالون كل الفاعلين من التعرف على حقوقهم وواجباتهم تجاه التصدير.وتحدث خبزي في سياق مماثل عن الاستراتيجيات الحديثة التي تم ادراجها في الطبعة الثانية هي توجيه الدعوات الرسمية لرجال الأعمال الأجانب والذين بلغ عددهم أكثر من 75، للتعرف أكثر على المنتوج الوطني وفرصة للاحتكاك مع المصدرين الجزائريين بالإضافة إلى استقبال 150 زائر أجنبي لم توجه لهم الدعوة أساسا.وأشار خبزي إلى أن رجال الأعمال المشاركين في الصالون لهم وزن عالمي على غرار رجل الأعمال الماليزي الذي يملك أكثر من 500 فضاء تجاري في آسيا، بالإضافة إلى الألماني الذي يسيطر على الأسواق الأوروبية للمواد الغذائية، ناهيك عن رئيس اتحاد التجار بالخليج، بالإضافة إلى رجال أعمال من كندا، إيطاليا إسبانيا والسودان. وفي سياق متصل أكد ذات المسؤول على نجاح الصالون بعد أن لقي عناية من قبل والي الولاية.ومن جانب آخر استحسن خبزي الاتفاقيات التي تم إبرامها على مستوى الصالون والمتعلقة بالفحم المنشط والذي سيتم استعماله في تحلية المياه بالإضافة إلى مصنع سكر التمر ومخلفات التمور التي سيتم تحويلها إلى علف للأنعام بطريقة عصرية مع الشريك الإيطالي الإيراني الذي سيمنح الجانب الجزائري كيفيات صنع المواد والأعلاف.ومن جهة أخرى وعن تهريب التمور إلى الخارج قال إن الجزائر قلصت نسبة الحدود بغلقها، بالإضافة إلى إنشاء مصانع لتحويل هذه المادة التي يمكن أن تساعد الفلاح والمنتج الجزائري في بيع مختلف أصناف التمور مع تحويل بقايا التمور إلى سكر وخشب يصنع منه الأثاث. وفي إشارة منه قال خبزي إن مادة الجريد المستخلصة من بقايا التمور تم إيجاد الأسواق المناسبة لها، حيث سيتم إبرام اتفاقيات خلال الأيام القادمة لإعادة تصنيعها باعتبار أن هذه المادة في كل سنة تفرز 150 كلغ من 19 مليون نخلة وبالتالي يتم رمي وحرق أكثر من 28 ألف طن، في حين يمكن أن تحول إلى خشب لصنع الأثاث المكتبي، مشيرا بذلك إلى أن السوق الآسيوية بوابة استيراد مختلف أنواع التمور وهذه السوق معول عليها هذه السنة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)