الجزائر

إنشاء خلايا لليقظة الإعلامية لإدارة الأزمات



إنشاء خلايا لليقظة الإعلامية لإدارة الأزمات
كشف الدكتور اسماعيل مصباح مدير الوقاية بوزارة الصحة في تصريح ل«المساء" عن سعي الوزارة حاليا لوضع خلايا وطنية لليقظة الإعلامية تدخل في إطار استراتيجية وطنية لإدارة التواصل أثناء حدوث الأزمات الصحية. وقال إن هذه الخلايا ستوكل لها مهام مراقبة المعلومات المتداولة في الشأن الصحي سواء عبر الإعلام الكلاسيكي أوالإعلام الإلكتروني، بهدف إدارة أحسن للأزمات الصحية بعيدا عن الإشاعة والتهويل الإعلامي.وقال مصباح إن الجزائر تعمل حاليا على إعداد استراتيجية وطنية حول "الاتصال ضمن حالات التهديدات الصحية" سواء الوطنية أوالدولية. وأوضح ل«المساء" على هامش دورة تكوينية حول الاتصال في الأزمات الصحية بالعاصمة نظمت أمس وتدوم 4 أيام أن للأعلام دور فعال في هذه الاستراتيجية التي تأخذ بعين الاعتبار كل منافذ المعلومة بما في ذلك التحديات المتأتيّة من مواقع التواصل الاجتماعي أوغيره من المواقع التي أضحت منافسا شرسا لقنوات الاتصال الكلاسيكية بما قد يكون له انعكاسات سلبية كبيرة على المجتمع إن تم تركها ولم يتم تسييرها أو تأطيرها خدمة للنفع العام.وأردف مصباح بقوله أن هناك نوعا من الخلط بين المعلومة من الوزارة وفي الإعلام وفي حال تهديد صحي، يكون الإعلام شريكا فعالا معنا، ولا بد هنا من الاشارة إلى أهمية إعطاء المعلومة بوجهها الحقيقي حتى وإن كانت لذلك بعض الانعكاسات والتأثيرات الجانبية على غرار ما حصل مع أزمة انفلونزا الخنازير، حيث كانت الوزارة تعلم المجتمع بصفة يومية عن تطورات الوضع الصحي آنذاك ولكن للأسف تم تهويل الأمر كثيرا وطبعا نحن نسعى من خلال هذه الاستراتيجية للأخذ بتوصيات المنظمة العالمية للصحة ولكن مع مراعاة خصوصية المجتمع الجزائري.نشير إلى أن الدورة التكوينية حول إدارة الاتصال في الأزمات الصحية تنظمها وزارة الصحة بإشراف خبراء منظمة الصحة العالمية ومشاركة كل القطاعات الوزارية. وينتظر منها في الأخير إعداد خطة تساهم في تعزيز الثقة وتسهيل التواصل بين وسائل الإعلام ومسؤولي مختلف المصالح المركزية وعلى رأسها وزارة الصحة بغرض توفير معلومات دقيقة وآنية للرأي العام خلال الأزمات الصحية.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)