الجزائر

إنزال على الأسواق الجوارية لاقتناء الأدوات المدرسية



إنزال على الأسواق الجوارية لاقتناء الأدوات المدرسية
عروض متنوعة وأسعار تنافسية
إنزال على الأسواق الجوارية لاقتناء الأدوات المدرسية

شهدت الأسواق الجوارية المخصصة لبيع الأدوات المدرسية التي تم فتحها خصيصا بمناسبة الدخول المدرسي إنزالا من طرف الأولياء لاقتناء الأدوات لاسيما بعد تسلم قوائم الأدوات النهائية بحيث شهدت توافدا كبيرا لاقتناء ما ينقص الأبناء من مستلزمات مدرسية الأمر الذي أدى إلى تمديد فتحها إلى غاية نهاية الشهر الجاري لتمكين الكل من الاستفادة من العروض المتنوعة والمنخفضة للأدوات.
نسيمة خباجة 
شهدت معظم الأسواق الجوارية المخصصة لبيع الأدوات المدرسية خلال هدا الأسبوع زحمة واكتظاظا كبيرين من طرف الأولياء برفقة أطفالهم وهم يحملون القوائم المدرسية النهائية لاقتناء ما يحتاجون إليه من أدوات حسب المواد التي يدرسونها بحيث وفرت تلك الأسواق مختلف الأدوات من كراريس وأقلام وأغلفة وغيرها في تشكيلة متنوعة اصطفت بألوانها الزاهية وجذبت الصغار والكبار معا لاسيما مع دخول المنتجات المحلية المنافسة بحيث توفر العرض وفاق الطلب مما حقق الوفرة والاكتفاء للتلاميذ وأوليائهم وحتى الأسعار يجمع الكل على انخفاضها عبر تلك الفضاءات الجوارية التي خصصت لتوفير الأدوات والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين وإنجاح الدخول المدرسي من مختلف الجوانب دون ترك أي ثغرة من شأنها أن تشغل بال الأولياء لاسيما وان الميزانية التي يحتاج إليها الدخول المدرسي تتخوف منها جل الاسر إلا أن تلك الأسواق كانت بمثابة الفرج وتحولت إلى تقليد سنوي بحيث تنصب الخيم المخصصة لبيع الأدوات قبيل الدخول المدرسي عبر مختلف البلديات بولايات الوطن.
ارتياح كبير للأولياء
شكلت ميزانية الأدوات المدرسية في كم من مرة كابوسا مرعبا للأولياء بسبب الغلاء وتكشير بعض أصحاب المحلات المخصصة في بيع الأدوات المدرسية عن أنيابهم وانتهازهم فرصة الدخول المدرسي لإلهاب الجيوب إلا أن الفضاءات الجوارية أو الأسواق التضامنية العمومية كانت بمثابة الفرج للأولياء ومكنتهم من اقتناء كافة المستلزمات وبأقل التكاليف كما عُرضت عبرها أدوات ذات جودة عالية على غرار الكراريس والأقلام والأغلفة والمحافظ والمآزر بحيث سهّلت خطوة تحضير التلميذ للمدرسة من مختلف الجوانب.
اقتربنا من السوق الجواري لبيع الأدوات المدرسية على مستوى بلدية بئر توتة بضواحي الجزائر العاصمة ووقفنا على الإقبال المتزايد للأولياء من خلال الطوابير الطويلة وكان الأبناء برفقتهم حاملين قوائم أدواتهم..
يقول السيد عمر إن السوق لاءم الأولياء كثيرا بحيث توفرت عبره مختلف السلع الخاصة بالدخول المدرسي وهناك أنواع كثيرة منها محلية الصنع والمستوردة وما على الزبون إلا الاختيار كما ان الأسعار في متناول الجميع فالسيالات يبدأ سعرها من 25 إلى 35 دينار وهي ماركات ذات جودة إلى جانب الكراريس التي تبدأ من 50 دينار وينخفض السعر ويعلو حسب الحجم ورأى أنها أسعار منخفضة مقارنة مع الأسعار التي أعلنتها المحلات لذلك فضل اقتناء كل الأدوات لأبنائه الثلاثة من ذات السوق ورأى أنها مبادرة طيبة من الدولة لمنع المضاربة في أسعار الأدوات وإلهاب جيوب المواطنين خلال مناسبة الدخول المدرسي كما شهدناه في سنوات ماضية مما أثقل كاهل الاسر وضاعف نفقاتها. 
السيدة وردة التي كانت برفقة ابنها قالت إن السوق مناسب جدا لاقتناء الأدوات والأسعار معقولة بالنسبة للكراريس والأقلام ومختلف المستلزمات الأخرى فالأغلفة مثلا مختلف الألوان معروضة بسعر 20 دينار وهو سعر معقول ففي السنوات الماضية ارتفع السعر إلى الضعف في حدود 40 دينار وأضافت أن الفرصة مواتية لاقتناء الأدوات لابنها لاسيما أن القوائم حددت كل الأدوات المنقوصة بحيث إنها شرعت في اقتناء الأدوات قبيل الدخول المدرسي وتستكمل الأدوات المتبقية حسب القائمة المسلمة من طرف الأساتذة لابنها الذي يدرس في الطور المتوسط. 
الفضاءات الجوارية لبيع الأدوات المدرسية أسعارها المنخفضة أنقصت عن الأسر الميزانية الكبيرة التي تستنزفها الأدوات خلال كل موسم وكانت بمثابة الفرج وأراحت جيوبهم من جشع تجار الأدوات في كل سنة. 




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)