إنتقدت شالكه بشدة

تحدثت صحف ألمانية عن الخسارة المذلة لفريقها وقالت إن شالكه حقق أسوأ انطلاقة له في تاريخه، لكنها في المقابل، أشادت كثيرا بلاعب الخضر، نبيل بن طالب، الذي قدّم، بحسبها، مستوى باهرا. الصحف الألمانية أجمعت على أن بن طالب اعتبر نقطة الضوء الوحيدة في الفريق وعلى النادي التفكير في تغيير التركيبة، من أجل الخروج من دوامة الخسارات لكن دون المساس به. وعطفا على مستواه الباهر، فقد تفوّق بن طالب على بقية زملائه في شالكه واختير، بحسب كل المواقع الألمانية الأحسن، نبيل لم يتوقف هنا بل اختير أيضا بحسب هو سكورد ، ثاني أحسن لاعب في اللقاء، ما يؤكد مستوياته الكبيرة، بن طالب، وبحسب ذات التقارير، لم يجد المساندة، فرغم اجتهاده، إلا أنه لم يجد المساندة المطلوبة، ولو لعب زملاؤه بنصف مستواه فقط، لحقق الفريق الانتصارات في كل اللقاءات. وما أتت به الصحافة الألمانية من إشادة ترجمته الأرقام التي أوردتها مواقع الإحصائيات ومنها موقع أوبتا ، هذا الأخير أكد أن بن طالب هو الأحسن في اللقاء، حيث كان أكثر من لمس الكرة في الشوط الأول ب56 كرة كما أنه فاز ب11 من أصل 11 صراعا ثنائيا دخل فيه، أي بنسبة كاملة من دون أن ننسى كرتي هدفين قدّمهما لزملائه، الأولى في الشوط الأول سجلها هونتيلار والثانية ضاعت في الشوط الثاني، الأرقام لا تكذب وبن طالب يعتبر، لحد الآن، صفقة الموسم نظرا لمستواه الكبير في كل اللقاءات حتى لقاء هيرتا برلين الذي خسره فريقه بهدفين وكان سببا في الهدف الثاني. في الأخير، كشف موقع فوسبال ترانسفار الألماني أن مستوى بن طالب في لقاء كولن يعتبر الأفضل له منذ التحاقه بناديه الجديد وربما يعود ذلك للانتقادات التي تعرض لها من المدير الرياضي للنادي، كريستيان هايدل، بن طالب، وبحسب الموقع السابق، ردّ بأحسن طريقة على مديره الرياضي الذي سبق وأن انتقده بشدة واتهمه بالغرور. يذكر أن بن طالب كان قد قدّم مستوى كبيرا في بداية الموسم استحق عليه الإشادة، لكنه تعامل باستعلاء مع إحدى الكرات في لقاء هيرتا برلين، جعله يضيّعها لترتد هدفا ما جعله عرضة للنقد.