فتح مذبحي بني سليمان وقصر البخاري في الأفقأكدت فتيحة بن مسعودة مكلفة بالإرشاد الفلاحي لدى مديرية المصالح الفلاحية بالمدية، أن طاقات تجميع الحليب بهذه الولاية والمتمثلة في 25 مركزا و75 مجمعا لا تمثل سوى 20 بالمائة فقط مقارنة بالمادة المنتجة، داعية في أشغال اليوم الإعلامي المنظم من طرف مديرية المصالح الفلاحية لولاية المدية بقاعة الاجتماعات للمجلس الشعبي الولائي، المستثمرين إلى امتصاص هذا الفارق عن طريق إنجاز مراكز أخرى للتجميع.أشارت بن مسعودة إلى أن كل الدوائر معنية بهذا الطلب عدا دائرة أولاد عنتر التي تستعمل البقر في الاكتفاء الذاتي للمواطنين، مستغربة مسألة توريد هذه المادة الحيوية إلى خارج الولاية، كون المستغل يوجه إلى 04 ملبنات فقط، بينما تصل الكمية المنتجة إلى 176 ألف لتر يوميا، حيث أن هذه الملبنات تستهلك 14 بالمائة من الكمية المجمعة، معتبرة هذه النسبة بالضعيفة، على اعتبار أن هذه الولاية بإمكانها الاستفادة من المادة في خلق ملبنات أخرى بالمناطق الشمالية.أوضحت هذه التقنية أيام قبل حلول الشهر الفضيل بأن تربية الدواجن تتمركز في هذه المناطق، حيث يصل حسبها معدل إنتاج هذه المادة الحيوية بنحو 218 ألف قنطار من اللحوم البيضاء سنويا، كاشفة بهذه المناسبة عن وجود 03 مذابح خاصة بها، في حين وجب امتصاص الإنتاج الخاص بهذه المادة سيما بكل من دوائر سيدي نعمان، تابلاط، وبني سليمان، والعمارية.أشارت بن مسعودة إلى أن دوائر الولاية تساهم أيضا في إنتاج اللحوم الحمراء بحوالي 122 ألف قنطار وفق المعطيات الأخيرة، غير أن ذلك يقابله وجود مذبحين فقط، واصفة ذلك بالشئ القليل لتغطية الإنتاج، إذ وفقها، فإن المطلوب هو إنجاز مذابح بكل من قصر البخاري، بني سليمان وعين بوسيف بالقرب من الطرقات الوطنية، بإعتبار أن هذه المناطق الأكثر تربية للأغنام والأبقار، مطالبة المستثمرين في هذا اليوم الدراسي بالتفكير الجدي في إيجاد مراكز لتسمين الثروة الحيوانية.عددت ذات التقنية وجود 09 أسواق تقليدية للماشية، تفتقر للشروط والمعايير الصحية، كإنعدام الماء الشروب وبدون سياج، حاثة الحضور على التكفل أكثر بهذا الجانب، وتفكير المستثمرين في خلق أسواق عصرية، مشيدة بكمية العسل المنتجة والمقدرة ب36 ألف خلية نحل بنحو 1500 قنطار سنويا، مقترحة في ختام محاضرتها بعنوان «الاستثمار في الميدان الفلاحي» باستحداث وحدات لتجميع هذه المادة وتعليبها، كما أبانت أهمية القطاع الفلاحي في إبراز قيمة الولاية في كل الشعب، على أن ذلك يدخل حسبها ضمن المنظومة الصناعية، إلى جانب أنه مكسب حقيقي للفلاحين وللقطاع على حد سواء.
تاريخ الإضافة : 11/05/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : م أمين عباس
المصدر : www.ech-chaab.net