أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية حامة بويان، بقسنطينة، أن أكبر معضلة تواجه البلدية تكمن في ملف البناء الريفي، على اعتبار أن المشكل شائكا ومعقدا وليس من السهل الوصول إلى حل له في الوقت الراهن.قال ”المير” عتروس وهو يرد على مستفيدين يطالبون بضرورة إيجاد حل لوضعياتهم بغرض الاستفادة من مساعدة الدولة المقدرة ب 70 مليون سنتيم لاستكمال الأشغال، كما هو حال عدد من المستفيدين بمنطقة تبوب أو لمباشرة الأشغال بالنسبة آخرين يقيمون بعدة مناطق بالبلدية، على غرار المنطقة الحضرية بكيرة وكذا زقرور العربي.. أن الملف يوجد على طاولة والي قسنطينة حسين واضح، وأنه لن يستطيع فعل أي شيء، مبرزا في سياق حديثه أنه ورث قنبلة موقوتة من المجلس الشعبي السابق ومديونية تفوق 27 مليار سنتيم، داعيا كل المستفيدين إلى التريث إلى غاية أن تبث السلطات العليا في الملف.ويخشى المستفيدون الذين يفوق عددهم الألف أن يبقى مصيرهم معلقا، وأن تلغى الإستفادات، خاصة بالنسبة للذين لا يحوزون أوعية عقارية لتشييد سكناتهم في إطار البناء الريفي، لاسيما أن والي الولاية سبق له أن أكد أنه لا يعترف إلا بالملفات التي تستوفي الشروط القانونية ويكون أصحابها يحوزون وعاء عقاريا. وفي سياق متصل أصدر والي قسنطينة مؤخرا تعليمة بإلغاء حوالي 250 إعانة من السكن الريفي ببلدية ديدوش مراد، بسبب عدم حيازة المعنيين على الوعاء العقاري، في وقت تشهد مشاريع السكن الاجتماعي بالبلدية تأخرا كبيرا. وقد شهدت ديدوش مراد تعثرا في تجسيد حوالي 250 استفادة من السكن الريفي، ضمن حصتين استفادت منهما البلدية قبل سنوات، بسبب تأخر المعنيين بها في إيجاد الأرضيات التي ستقام على سكناتهم قبل الحصول على الإعانة المالية المقدرة ب 70 مليون سنتيم، وهو ما دفع والي قسنطينة إلى إصدار تعليمة بإلغاء هذه الاستفادات.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/04/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : إيناس ش
المصدر : www.al-fadjr.com