إلغاء امتحان شهادة "السانكيام" مستقبلا

l احتساب معدلات الفصول للانتقال و6 بالمائة من التلاميذ نجحوا بالإنقاذقررت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط احتساب معدلات الفصول التعليمية الثلاث زائد المعدل المحصل عليه في الشهادة ”البطاقة التركيبية” لفائدة التلاميذ الذين لم يسعفهم الحظ في تحقيق حلم النجاح في شهادة التعليم الابتدائي ”السانكيام”، للانتقال إلى مرحلة التعليم المتوسط، حيث أكدت الوزيرة أن هذه العملية سترفع من نسبة النجاح للسنة الدراسية 2016-2017 إلى 93.91 بالمائة. كشفت رئيسة الفدرالية الوطنية لجمعية أولياء التلاميذ جميلة خيار أن هناك لجنة مختصة لدى وزارة التربية الوطنية ستعمل على دراسة ملف إلغاء شهادة التعليم الابتدائي ”السانكيام” نهائيا، حيث سيتكمن التلاميذ من الانتقال مباشرة إلى مرحلة التعليم المتوسط بدون امتحانات.وأوضحت رئيسة فدرالية جمعية أولياء التلاميذ جميلة خيار في اتصال مع ”الفجر” أمس، أن هذا الإجراء الخاص بإلغاء إمتحان شهادة التعليم الابتدائي هو امتداد لجملة من الإصلاحات الجديدة التي عرفتها المنظومة التربوية التي باشرتها الوزارة سابقا، حيث أكدت أنه تم تخصيص لجنة لمناقشة هذا الملف والتي ستخرج بقرار إلغاء امتحان شهادة ”السانكيام”، وانتقال التلميذ إلى مرحلة التعليم المتوسط عن الطريق التقييم وبدون امتحانات رسمية.أكدت رئيسة الفدرالية الوطنية لجمعية أولياء التلاميذ جميلة خيار أن نسبة النجاح في شهادة التعليم الابتدائي ”السانكيام” مشرفة، كون أن الامتحان جرى في ظروف جيدة، بدون اضطرابات أو تشويش مقارنة بالعام الماضي.وأوضحت محدثتنا، أن نتائج شهادة ”السانكيام” هو ثمار لمجهودات الوزارة التي بذلتها طوال السنوات الماضية لتحسين المنظومة التربوية، مع ضمان مصداقية وشفافية هذه الامتحانات، مشيرة أن التسهيلات والترتيبات التي قدمتها الوزارة أثمرت بنتائج جيدة.كما طالبت خيار بضرورة إلغاء شهادة التعليم الابتدائي ”السانكيام” نهائيا، حيث سيتكمن التلاميذ من الانتقال مباشرة إلى مرحلة التعليم المتوسط بدون امتحانات على أن يكون تقييم التلميذ متابع من طرف الأستاذ، مشيرة أن ترتيبات الامتحان ”السانكيام” كلفت ميزانية الوزارة أموالا باهضة، وأن إلغائها سيجنب الوزارة من تبذير إجراءات التجنيد، ويخفف المصاريف على عاتق الدولة. من جهته أكد الناشط التربوي كمال نواري في اتصال مع ”الفجر” أمس، أن نسبة النجاح في شهادة التعليم المتوسط ارتفعت بنسبة عشرة بالمائة، مقارنة بالسنة الماضية، حيث توقع محدثنا أن تكون نسبة النجاح لهذه السنة 100 بالمائة، نظرا لسهولة المواضيع والترتيبات التي أجرتها الوزارة لهذه السنة.وطالب محدثنا من وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط بضرورة إلغاء نهاية التعليم الابتدائي نهائيا، واعتمادها بدل هذه الامتحانات على طريقة التقييم الفصلي للانتقال إلى مرحلة التعليم المتوسط، كون ظروف الامتحان وطريقة تعيين الحراس وامتحان التلاميذ في مؤسسات لا ترتقي إلى أن يكون امتحان امتحانا، كما أن عدم اعتماد الوزارة على نفس الترتيبات التي تجرى بها نفس الامتحانات الرسمية كشهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا، وعدم امتحان المترشحين ”السانكيام ”في جميع المواد، مع احتساب معدلات الفصول التعليمية الثلاث زائد المعدل المحصل عليه في نقطة المحصل عليها في الشهادة ”السانيكيام” للانتقال إلى مرحلة التعليم المتوسط، بدليل أن امتحان شهادة التعليم الابتدائي شكلي، خصوصا وأن نسبة النجاح في امتحان شهادة التعليم الابتدائي دورة ماي بلغت هذه السنة 89.38 بالمائة، لتترفع إلى حوالي 93.91 بالمائة بعد احتساب معدلات الفصول التعليمية الثلاث زائد المعدل المحصل عليه في شهادة ”السانكيام”. كما أضاف محدثنا أن إلغاء شهادة التعليم الابتدائي سيجنب ميزانية وزارة التربية الوطنية من التبذير، كون أن الوزارة تجند ميزانية معتبرة لضمان السير الحسن لامتحان شهادة ”السانكيام”. وقد أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن نسبة الناجح في شهادة التعليم المتوسط ”سانكيام” لدورة جوان 2017، بلغت 89.38 بالمائة مبدئيا، على أن ترتفع النسبة بعد احتساب معدلات الفصول التعليمية الثلاث زائد المعدل المحصل عليه في الشهادة ”البطاقة التركيبية”، حيث سيتم منح فرصة للتلاميذ الذين لم يسعفهم الحظ في النجاح للانتقال إلى مرحلة التعليم المتوسط، حيث ستصل نسبة النجاح بالنسبة للسنة الدراسية 2016-2017 إلى 93.91 بالمائة، ليرتفع بذلك عدد المترشحين لهذه الدورة مقارنة بالدورة السابقة ب55.192 مترشحا.وقد ارتفعت نسبة النجاح الوطنية في امتحان شهادة التعليم الابتدائي دورة ماي 2017، مقارنة بالسنة الماضية، حيث بلغت نسبة 89.38 بالمائة، في حين كانت نسبة النجاح في هذه الشهادة بالنسبة لدورة جوان 2016 قدرت ب79.9 بالمائة.للإشارة فقد اجتاز 760.652 مترشحا لامتحان شهادة نهاية الطور الابتدائي في 24 ماي الماضي، من بينهم 47.93 بالمائة إناث.