إقبال معتبر لمبادرة التبرع لأهالي غزة

صرح رئيس لجنة الإغاثة والتضامن مع الشعب الفلسطيني لدى الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين أن مبادرة التبرع التي أطلقها الاتحاد بالتعاون مع الهلال الأحمر الجزائري تعرف اقبالا معتبرا من قبل التجار الجزائريين. و ذكر السيد علي صايغ لوأج على هامش لقاء اعلامي نظمه مكتب وهران للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين خاص بتدابير التبرع في إطار المبادرة المذكورة أن العديد من تجار و رجال الأعمال بالعديد من الولايات يقبلون على هذه العملية من خلال تبرعهم ببضاعات و مبالغ مالية لفائدة سكان غزة المتضررين من العدوان الصهيوني الغاشم الأخير. و ذكر نفس المتحدث أن العملية تسير بشكل "حسن" خاصة في الولايات التي تم فيها تنظيم لقاءات إعلامية في ذات الإطار ولنفس الغاية على غرار بجاية و قسنطينة و الجزائرالعاصمة و غيرها مبرزا أن لجنته ستواصل عملها التحسيسي على مستوى معظم الولايات حتى تتم هذه المبادرة في أفضل الظروف. و تهدف هذه اللقاءات الإعلامية التحسيسية يضيف السيد صايغ-"ليس فقط لحث التجارو رجال الاعمال على التبرع و انما لتوجيههم و مدهم بالمعلومات الضرورية حتى يتسنى لهم معرفة قائمة المواد التي يمكن التبرع بها و تدابير العملية خاصة كيفيات حفظ المواد و تغليفها و طرق توجيهها نحو مقرات الهلال الأحمر الجزائري الهيئة الشريكة في المبادرة". وقال رئيس اللجنة المذكورة "بما أن العملية تتطلب إجراءات و تراخيص عبور من دول أخرى فانه من الضروري اعلام المتبرعين بشروط التبرع الخاص بهذه العملية و ابلاغهم بمحتوى قائمة المواد المسموح بها و الأخرى الممنوعة مثل بعض السوائل و عدد من المواد التي قد تتعرض للتلف". و أضاف أن اللقاءات الإعلامية الموجهة للتحسيس حول هذه المبادرة ستختتم يوم 22 سبتمبر الجاري على أن يشرع في ترتيب عمليات جمع التبرعات تحسبا لتحديد موعد ذهابها نحو غزة لاحقا. و بالنسبة للقاء وهران فقد عرف حضور تجار و صناعيين و أكاديميين لا سيما مختصين في المجال الاقتصادي و ذلك للحديث عن الجوانب الاقتصادية و الاجتماعية المرتبطة بالعملية حسب مسؤول المكتب الولائي للاتحاد العام للتجار و الحرفيين الجزائريين السيد معاد عابد. يذكر أن هذه المبادرة تم اطلاقها في إطار اتفاقية مبرمة بين الاتحاد العام للتجار و الحرفيين الجزائريين و الهلال الأحمر الجزائري يوم 18 أوت الماضي.