وضعت شركة توزيع الكهرباء والغاز ببجاية، تحت تصرف زبائنها، عدة طرق للدفع، على غرار خدمة الدفع الإلكتروني السريعة والآمنة، عن طريق موقعها الإلكتروني ومحطات الدفع المتواجدة عبر وكالاتها التجارية، بالاستعانة ببطاقة ما بين البنوك، أو البطاقة الذهبية، ويتم ذلك بطريقة آمنة وبدون أي مصاريف إضافية، في إطار إدماج التكنولوجيات الحديثة، ومن أجل تحسين وتسهيل طرق دفع فواتير استهلاك الطاقة، وهي المبادرة التي لقيت إقبالا كبيرا من قبل الزبائن.أصبحت هذه الطريقة التي اعتمدتها الشركة منذ 2017، تعرف تطورا متزايدا من حيث عدد الفواتير التي تم تسديدها، حيث تم إحصاء 180 عملية سنة 2017، وقد وصلت إلى 7000 عملية، بمبلغ 23700000 دج في أواخر شهر أوت 2023، وقد عرف الدفع عن طريق محطات الدفع الإلكتروني المتواجدة على مستوى الوكالات التجارية (TPE)، استعمالا متزايدا، حيث تم تسجيل عمليات خلال سنة 2017 بمبلغ 40000 دج مقابل 435 عملية بمبلغ 1930000 دج، خلال نهاية شهر أوت الماضي.
كما عبر مسؤولو الشركة، عن تفاؤلهم لاستعمال الزبائن لمثل هذه الطرق المريحة، حيث كان الأمر نفسه عند إدماج طريقة الدفع عن طريق مكاتب البريد التي كانت ضئيلة جدا في بداياتها، والتي بلغت 500000 عملية نهاية سنة 2022، بمبلغ مالي قدر ب 2099431185 دج.
وبالرغم من كل هذه التسهيلات، إلا أن الشركة تعاني دائما من مشكل تحصيل الديون العالقة، التي أضحت تشكل خطرا على صحتها المالية، حيث بلغت إلى غاية نهاية شهر جويلية الماضي، أكثر من 450 مليار سنتيم، مسجلة ارتفاعا بنسبة 25 بالمائة، مقارنة بنهاية السنة الماضية، إذ يحتل الزبائن العاديين الصدارة ب 257 مليار سنتيم، تليه الإدارات ب 93 مليار سنتيم، وتمثل البلديات 54 بالمائة من ديون الإدارات، والقطاع الاقتصادي (الصناعيين) ب 55 مليار سنتيم، فيما تعود بقية الديون لأشغال الربط بالكهرباء والغاز المنجزة لفائدة القطاع العمومي والخاص، في وقت تطالب مديرية التوزيع ببجاية، كل الزبائن المتأخرين عن دفع مستحقاتهم، باختيار الطرق المتاحة لتسديد فواتيرهم، وتفادي الإزعاجات المترتبة عن قطع التيار الكهربائي، وتجنب دفع مصاريف قطع الطاقة واسترجاعها والتي تبلغ 950 دج.
ثانوية بوحمزة ببجاية.. أولياء التلاميذ يسجلون عدة نقائص بيداغوجية
عبر أولياء التلاميذ بثانوية بوحمزة ببجاية، عن استيائهم الشديد من النقائص الكثيرة التي تعاني منها المؤسسة على كل المستويات، والتي أضحت تعرقل تمدرس التلاميذ منذ انطلاق السنة الدراسية الجديدة، مناشدين مصالح مديرية التربية، التدخل العاجل من أجل سد النقائص وإيجاد الحلول اللازمة، التي من شأنها وضع حد لمعاناة التلاميذ.
يعتبر التأطير بالتعداد البشري، من بين النقائص التي تم الوقوف عليها من قبل الأولياء، والتي تعيق السير الحسن للمؤسسة التعلمية، بالإضافة إلى النقص في وسائل النقل الذي يجبر التلاميذ على قطع مسافات طويلة من أجل الالتحاق بالثانوية، خاصة المقبلين على امتحان نهاية السنة، وهو ما يتطلب اتخاذ كل التدابير اللازمة التي تسمح بالاستجابة لمطالب الأولياء، من خلال توفير كل الظروف اللازمة، سواء تعلق الأمر بالوسائل المادية أو التدعيم البشري، لضمان تقديم نتائج حسنة في نهاية السنة، علما أنه يزاول ما لا يقل عن 300 تلميذ دراستهم على مستوى هذه الثانوية، التي فتحت أبوابها في السنوات الأخيرة.
وقد تمت مراسلة كل الجهات المعنية، على غرار السلطات المحلية للبلدية، ومديرية التربية، من أجل التدخل العاجل لتدارك النقص، من خلال توفير وسائل النقل، والقيام بزيارة رسمية إلى المؤسسة للوقوف على كل النقائص، قصد التكفل بها في القريب العاجل، وتفادي تأثيرها على النتائج الدراسية للتلاميذ، خاصة المقبلين على امتحان شهادة البكالوريا، علما أن السنة الدراسية الحالية، تميزت ببعض الاضطرابات ببعض المؤسسات التعليمية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/10/2023
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الحسن حامة
المصدر : www.el-massa.com