إغماءات وحالات رعب في محطة السكة الحديدية بالعاصمة

عاش المسافرون عبر القطار المتجه إلى العفرون، حالة من الرعب والهلع والخوف أمس وأول أمس نتيجة التوقف المفاجئ للقطار الذي كان متجها إلى البليدة والعفرون، وحسب ما أفادت به مصادر عليمة فإن الأسباب تعود إلى عوامل تقنية وعطل في انقطاع الكهرباء في السكة على مستوى محطة عين النعجة، فيما أكدت مصادر أخرى أن المشكل يكمن في تقطع الكوابل حيث انطلق القطار حوالى الساعة الرابعة مساءا ليتوقف في محطة الورشات مما جعل المسافرين يتذمرون من تكرار الظاهرة، وهو ما تسبب في فوضى عارمة نتيجة تخوف الركاب وبحثهم عن سبل للنزول والوصول إلى منازلهم، يحدث كل هذا في ظل غياب مكتب الاستعلامات الذي لم يكلف نفسه عناء إعلام المسافرين بأن العطل مستمر إلى وقت غير معلوم، ما جعل المسافرين ينتظرون في المحطة على أمل أن يأتي قطار آخر إلى غاية ساعات متأخرة من مساء أول أمس وتم إلغاء رحلة القطار العادي المتجه إلى الشلف بعد أن اكتظ عن آخره ورفض السائق الانطلاق من المحطة. يذكر أن الاظطرابات توالت إلى غاية الأمس حيث شهدت المحطة توقف للرحلات.يأتي هذا بعد التصريحات التي أدلى بها المدير العام للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية للتلفزيون الجزائري والتي نفى من خلالها وجود أي خلل أو اضطرابات في رحلات السكك الحديدية مشيرا إلى أن هناك مشاريع مستقبلية للتطوير الشركة.