إعذارات بالطرد للمتعاقدين لكسر شوكة إضراب الأسلاك المشتركة

استمر أمس إضراب عمال الأسلاك المشتركة بقطاع التربية والذي عرف تصعيدا في يوميه الثاني بنسبة وصلت إلى 66.83 بالمائة، بعدما سجل في اليوم الأول نسبة 41 بالمائة، في ظل استمرار القمع الممارس من قبل مدراء التربية لتقزيم نسبة المشاركة، ولجوئهم إلى توجيه إعذرات بالطرد للمتعاقدين، اعتبرتها النقابة وصية خرق خطير للقانون وحق الإضراب.أكدت النقابة الوطنية لعمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وعلى لسان رئيسها بحاري علي التحاق عدد كبير من المهنيين إلى الإضراب الذي ينتظر أن ينتهي اليوم، قبل أن يتجدد في شهر ما المقبل، اليوم الثاني 66.83 بالمائة عبر الوطن، رغم المضايقات المفروضة من مدراء التربية والمؤسسات. واستنكر بحاري في المقابل بعض التعسفات الصادرة عن الأمناء العامون على مستوى بعض مديريات التربية عبر الوطن، الذين حاولو تكسير الإضراب بأية طريقة، مشيرا بذلك إلى الأمين العام لمدرية التربية لتيارت، حيث بعد استجابة 60 موظفا للإضراب، رفض إرسال القائمة الإسمية للإحصاء النقابي للوزارة، في محالة منه لتقزيم الإضراب. وتأسف المتحدث مما يحدث، خاصة أن الإضراب دستوري ووفق القوانين الصادرة من المكتب الدولي للعمال، والقوانين السارية بالجزائر، قائلا أنه رغم كل هذه القوانين ”إلا أن الإدارة عملت بكل ما بوسعها لكسر شوكة الإضراب، مؤكدا على التصعيد في الأيام القادمة عبر اعتصامات وإضرابات أخرى، وهذا قبل أن يثير سخطه مجددا على مدراء التربية الذين يعترضون المتعاقدين، عبر توجيه لهم إعذرات بطردهم في حالة الاستجابة للإضراب، في ظل لجوء آخرين في الإحصاء النقابي بإدخال فئات أخرى على غرار المساعدين التربويين، في الأسلاك المشتركة لتقليص حجم الإضراب على مستوى الوزارة الوصية.