إعذارات بالجملة للمشرفين على إنجاز القطب الرياضي بالسيق

وجّه والي معسكر، أولاد صالح زيتوني إعذارات بالجملة للمشرفين على إنجاز مشاريع القطب الرياضي بالمنطقة الرياضية بسيق في معسكر، حيث حظي مكتب الدراسات المكلف بالمتابعة التقنية ب 4 إعذارات متفرقة تعلقت بتسببه في عرقلة هذه المشاريع و تحميله مسؤولية التأخر في تسليم المخططات و عدم المصادقة عليها منن طرف هيئة المراقبة التقنية للبنايات التي وصفها الوالي هي الأخرى بغير المؤهلة و ناقصة الخبرة .ولدى وقوفه يوم أمس في زيارة ميدانية على مشاريع القطب الرياضي بالسيق الذي يتسع ل 20 ألف متفرج وبلغت نسبة الإنجاز به 10٪، وجه الوالي انتقادات لاذعة لمدير الشبيبة والرياضة بمعسكر ومصالحه الغائبة تماما عن متابعة هذه المشاريع التنموية الكبرى التي استفاد منها القطاع، وقرر إيفاد لجنة تحقيق لتحري الوضع القائم الذي جعل هذه المشاريع تسير بوتيرة لا زالت تراوح بعضها الأرضية، بعد أن أشرف الوزير السابق محمد تهمي على وضع حجر أساسها منذ أكثر من سنة فيما يعود تاريخ تسجيلها إلى سنوات خلت على غرار مشروع المسبح الأولمبي.وطالب المسؤل التنفيذي لمعسكر المقاولة المكلفة بالإنجاز بعد إعذارها باستدراك التأخر، بعد أن استهلكت 30٪ من الآجال مقارنة بنسبة الإنجاز، حاله حال الملعب الأولمبي الذي تعكف على إنجازه 3 مؤسسات، فيما تراوح نسب إنجازه بين 5 و45٪ بسبب عدم تسليم مكتب الدراسات المخططات الهندسية المصادق عليها للمقاولين، الذين حظوا هم بدورهم بإعذارات تخص عدم إبلاغهم الوالي بالعراقيل التي لاقوها، الأمر الذي جعل أولاد صالح زيتوني يبدي استياءه حيال الوضع القائم ويقرر التحضير لفسخ العقد مع مكتب الدراسات.وإلى جانب التعليمات الصادرة عن والي معسكر، والإجراءات العقابية التي أنذر بها المسؤول المشرفين على إنجاز القطب الرياضي، وقف أولاد صالح زيتوني على الشبهات التي تحوم حول مشروع إنجاز قاعة متعددة الرياضات بالبناء الحديدي، حيث تساءل عن خلفية الاتفاق على اقتناء المعدات الصلبة واحتسابها بالكيلوغرام وليس بالوحدة ضمن دفتر الشروط، مما يستدعي موارد مالية إضافية تفوق تلك المرصودة لإنجاز القاعة.توقيف 3 رؤساء مصالح مسيرين لبعض المرافقمن جهة أخرى بلغ “الشعب” أن والي معسكر، على خلفية التحقيق الأمني والإداري الذي باشره في قطاع الشبيبة والرياضة في الأسابيع الأخيرة و تناولنا موضوعه، قد أوقف 3 رؤساء مصالح مسيرين لبعض المرافق بالمركب الرياضي الوحدة الإفريقية.ويتعلق الأمر بمسير المسبح الأولمبي ومدير مركز تأهيل الرياضين “الشهيد منصف بغدادي”، ومسير القاعة المتعددة الرياضات بالمركب، على إثر تجاوزات بالغة في التسيير، منها ما ذكر على لسان أحد المسؤولين بالقطاع أن أحد المسيرين كان يعمد لاختلاس النظر إلى الوافدات لممارسة السباحة وتكليفه لمنظفة بتسيير المسبح، وأسباب أخرى تتعلق بضخ الموارد المالية لمركز تأهيل الموظفين في حساب خاص دون ضخها في حساب المركب الرياضي الذي يتبع له الفندق، حاله حال القاعة الرياضية التي يتم ضخ مداخيلها المالية الناجمة عن استئجارها للمناسبات الرياضية وغيرها في حساب مالي آخر.وكانت “الشعب” قد تناولت مؤخرا موضوع الصفقات المشبوهة والتجاوزات التي يتخبط فيها قطاع الشبيبة والرياضة، في حين ستتواصل سلسلة التحقيقات في القطاع بمعسكر لتشمل الخروقات التي مسّت توظيف أشخاص مشتبه في تورطهم في عدة قضايا متعلقة بالتزوير على مستوى مناصب هامة بمديرية الشبيبة والرياضة.