إعادة 4 آلاف بندقية لأصحابها بتيزي وزو

اختتمت فعاليات الأبواب المفتوحة على الدرك الوطني، السبت، والتي احتضنتها المجموعة الإقليمية بولاية تيزي وزو على مدار ثلاثة أيام، حيث كانت الوحدات المختلفة التابعة لذات المصالح وكذا العتاد المستعمل من قبلها، معروضا أمام جموع المواطنين الذين قدموا للاطلاع على التقنيات المعتمدة فيها والاطلاع على المهام المنوطة إليها في خدمة الصالح العام والسهر على أمن المواطنين وسلامتهم.التظاهرة التي انطلقت تزامنا ويوم الطالب، جاءت للتواصل مع المواطن والتقرب أكثر إليه، خصوصا وان العلاقة مع هذا الجهاز اهتزت خلال وبعد الربيع الأسود سنة 2001، وقد بد استتباب الأمن يسود مؤخرا مع عودة انتشار هذا الجهاز عبر الكثير من البلديات والدوائر التي انتشرت فيها الجريمة.وعلى هامش فعاليات ذات التظاهرة، التي مست تكريم عدة شرائح من المجتمع، انطلاقا من فئة المعاقين الذين سلمت لهم كراسي متحركة، وصولا إلى متقاعدي القطاع وكذا مجاهدات وأرامل الشهداء، كشف قائد المجموعة الإقليمية للدرك المقدم "محمودية إيدير" أن عدد بنادق الصيد التي انتزعت خلال العشرية السوداء من قبل المواطنين والبالغ عددها 6500 سلاح ناري، أعيد منها ما نسبته 75بالمائة ما يعادل 4الاف إلى 4300 بندقية، مطالبا في ذات السياق الأشخاص المعنيين بالقضية والذين لم يتم استدعاؤهم بعد، بان يقتربوا من مصالح الدرك الوطني المتواجدة بإقليم سكناهم لتسهيل العملية والإسراع فيها، مشيرا إلى تحسن علاقة سكان المنطقة مع الجهاز، حيث أكد أن ولاية تيزي وزو احتلت السنة الماضية المرتبة الأولى على المستوى الوطني من حيث الملتحقون الجدد بسلك الدرك الوطني.هذا ومن المنتظر أن تستلم 6 مقرات جديدة للدرك الوطني في مختلف بلديات تيزي وزو، ضمنها مقلع وتيزي راشد، ليصل عدد المقرات إلى 32 عبر إقليم الولاية، بنسبة 42 بالمائة وهي النسبة التي وصفها المتحدث بالضئيلة في الوقت الحالي، نظرا لاتساع رقعة الولاية وكثرة القرى والمداشر التابعة إليها.