إعادة فتح مصلحة التوليد بالمركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة نهاية مارس الجاري

سيعاد فتح مصلحة التوليد بالمركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة في ”نهاية مارس 2016” بعد أن ظلت مغلقة منذ جويلية 2015 في أعقاب معاينة مثيرة للقلق حول طريقة تسييرها حسبما كشفه أمس المدير الولائي للصحة والسكان عمر بن تواتي.وقال ذات المسؤول بأن مصلحة التوليد بمستشفى الخروب التي ارتفعت طاقة استقبالها إلى 120 سرير لمواجهة انعكاسات الغلق المؤقت لمصلحة التوليد بالمركز الاستشفائي الجامعي ”ستواصل نشاطاتها”. وإستنادا لمدير الصحة والسكان ستتعزز أيضا مدينة قسنطينة بحلول أفريل 2016 بمصلحة أخرى للتوليد بطاقة 40 سريرا ستدخل حيز الخدمة بمجرد التدشين ”القريب جدا” لمستشفى ديدوش مراد. وعلاوة على ذلك تجري أشغال توسعة مصلحة التوليد بسيدي مبروك (75 سريرا) علاوة على مستشفى الأم والطفل بطاقة 120 سرير الجاري إنجازه بعلي منجلي والذي سيستلم خلال سنة 2017 حسبما أضاف السيد بن تواتي. وأكد المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة الذي اتصلت به وأج بأنه تم استكمال أشغال إعادة تأهيل مصلحة التوليد المتواجدة بهذه المؤسسة في انتظار استكمال ”اللمسات الأخيرة”. وكان وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات السيد عبد المالك بوضياف قد أعلن أمس السبت بالجزائر العاصمة بأنه سيعاد فتح في ”الأيام القليلة المقبلة” كل من مركز مكافحة السرطان بالبليدة إضافة إلى مصلحة التوليد بقسنطينة التي أصبحت تتوفر على 200 سرير.