أعاد «حمّام الصالحين» فتح أبوابه أول أمس الجمعة بعد فترات من التوقّف، بعد أن جعله الوالي نويصر أولوية أولويات القطاع السياحي، وأولاه عناية خاصة، وهي الخطوة التي استحسنها الخنشليون وممثلو المجتمع المدني، الذين ثمّنوا قرار الوالي الشجاع رد الاعتبار لأحد مكاسب الولاية.عودة المركب الحموي «حمام الصالحين» للخدمة قابله ترحيب واسع من مواطني الولاية وممثلي المجتمع المدني، الذين ثمّنوا هذا القرار، الذي أعاد بلا شك الأمل للخنشلين وغيرهم من مواطني مختلف الولايات، للاستفادة من هذا المرفق الاستشفائي.
وسبق لنويصر أن صرح في وقت مضى، بأنّه وضع مسألة إحياء هذا المعلم ضمن أولوياته، وسيتم تدارك كل الأمور في وقتها المناسب، كاشفا أنّ «حمام الصالحين» سيسيّر من قبل مؤسسة اقتصادية محلية، على أن تستفيد بلدية الحامة بنسبة من المداخيل. كما كشف أنّ المركب سيخضع للترميم والصيانة يومي الثلاثاء والأربعاء من كل أسبوع عند انخفاض مستوى الإقبال، لمباشرة العمل نهايات الأسبوع لاستقبال قاصديه من أبناء الولاية وغيرهم. وأمر بتشكيل لجنة مختلطة تتكوّن من بلدية الحامة ومديرية التجهيزات العمومية، الهدف منها الخروج إلى الميدان، ومعاينة النقائص والأشغال غير المطابقة، مركّزا في تصريحه قائلا: «إنّ إحياء السياحة وبعثها في الولاية سيحقّق نماء اقتصاديا معتبرا».
من جهتهم، عبّر سكان ولاية خنشلة عن استحسانهم هذا القرار الذي اتّخذه المسؤول الأوّل عن الهيئة التنفيذية، وهم ينتظرون بشغف كبير عودة الحمام إلى سابق عهده، حين كان قبلة سياحية بامتياز، ومكانا يفتخرون به في كلّ المناسبات، متمنين استمرار خدمات الحمام هذه المرة عكس ما حدث سابقا.
للتذكير، أُغلق «حمام الصالحين» المعلم السياحي الرئيس في خنشلة منذ سنتين بسبب وضعه المزري جراء عدم نجاح مختلف مشاريع الصيانة التي استفاد منها على مدار سنوات عدة، مما جعله يسيء لسمعة الولاية ولتاريخ الحمّام المعروف دوليا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/10/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ع ز
المصدر : www.el-massa.com