بمبادرة من جمعية الأمل الثقافية بوهران:إطلاق مشروع بأسماء الأطفال المغدورين تخليدا لأرواحهملازالت أغلب الجمعيات الفاعلة تكتب أسماء الأطفال الذين قتلوا ضحية أيادي الغدر بأحرف من ذهب خاصة وأنهم تعرضوا إلى أبشع صور العنف والتعذيب والتنكيل بالجثت التي استنكرها الكل وحركت الرأي العام بحيث خرج المواطنون في مسيرات ومظاهرات حاشدة شملت أغلب ولايات الوطن للمطالبة بالقصاص وقتل المجرمين الذين يستهدفون البراءة وكانت أبشع حادثة جريمة قتل الطفلة نيهال سي محند التي عذبت بأبشع الصور من طرف القتلة المجرمين وغيرها من الأطفال الضحايا كثيرون نذكر ياسر وشيماء وهارون وإبراهيم وأنس... والقائمة طويلة وللأسف كانت آخر الحوادث الأليمة فاجعة الطفل نصرالدين تلاغت صاحب الخمس سنوات الذي غدرت به زوجة عمه ووجهت له 21 طعنة على مستوى البطن والظهر في جسمه الهزيل دون رحمة أو شفقة والغريب في الأمر أنها اعترفت بالجرم المنسوب إليها. هؤلاء الأطفال الذين من الواجب أن لا ننساهم وندافع عن حقهم لآخر لحظة من أعمارنا ويكون ذلك بتطبيق القصاص على القتلة المجرمين وهو ما بادرت إليه جمعية الأمل الثقافية بولاية وهران بحيث أطلقت مشروعا لتكريم أرواح هؤلاء الأطفال وتخليدا لذكراهم الأليمة وتجدر الإشارة أن جمعية الأمل هي جمعية حديثة النشأة حيث أن مهامها هو الاهتمام بمجال الفن والعمران وترميم المباني العتيقة علاوة على إنجاز الحدائق والمساحات الخضراء وفحوى المشروع أو الإنجاز الذي أطلقته الجمعية يتمثل في تكريم الأطفال الذين قتلوا واغتصبوا مثل نيهال سي محند هارون بودايرة إبراهيم حشيش أنس عبد الرحيم ...وغيرهم رحمهم الله.المشروع يقع في نهج العقيد أحمد عبد الرزاق في ولاية وهران في وسط النهج تقع حديقة على شكل مستطيلات وكل مستطيل يحمل اسم طفل مقتول تخليدا لروحه الطاهرة ونفسه البريئة وهو إنجاز يسجل للجمعية التي لها إنجازات أخرى والتفتت إلى هذه الظاهرة السلبية التي باتت تنخر مجتمعنا في الآونة الاخيرة لدى أناس غابت ضمائرهم واختاروا اغتيال البراءة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/09/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : نسيمة خباجة
المصدر : www.akhbarelyoum-dz.com