تظاهر حوالي خمسمائة طالب من طلبة كلية الآداب بجامعة حلب، أمس، تضامنا مع درعا وبانياس. وقد طالب المتظاهرون بإطلاق الحريات، كما أعلنوا تضامنهم مع سكان مدينة درعا. وبهذه الخطوة تكون حلب قد التحقت بالحركة الاحتجاجية التي انتشرت في الكثير من المدن السورية منذ الخامس عشر من شهر مارس الماضي.
في نفس هذا الاتجاه، دعت صفحة الثورة السورية عبر موقعها الإلكتروني إلى التظاهر، اليوم الجمعة، الذي أطلقت عليه جمعة الإصرار للتعبير، كما قالت، عن الإصرار على المطالب والإصرار على الحرية والإصرار على السلمية .
وتأكيدا لهذا، تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان له، عن إفراج الأجهزة الأمنية السورية، مساء الأربعاء وفجر أمس الخميس، عن مئات المعتقلين.
كما نسبت وكالة الأنباء الفرنسية إلى ناشط حقوقي سوري أن أعيانا من سكان بانياس اتفقوا مع السلطات السورية على إطلاق سراح جميع المعتقلين في الأحداث التي هزت المدينة في الأيام الأخيرة، مقابل السماح بوحدات عسكرية من الجيش بدخول المدينة لحفظ النظام بها ومحاسبة المسؤولين عن الأحداث الأليمة التي عاشتها.
وأعلنت وسائل إعلام رسمية أن الرئيس بشار الأسد استقبل، للمرة الثانية، وفدا من أعيان مدينة دوما القريبة من دمشق، والتي سبق وشهدت هي الأخرى أحداثا دامية، كما استقبل الأسد وفدا من مدينة حمص، ضم فعاليات شعبية من مختلف أحياء ومناطق المحافظة، وممثلين عن سكان محافظة درعا، واستمع لانشغالاتهم ووعدهم بتلبية مطالبهم.
وفي مؤشر آخر قد يكون أخطر من الانتفاضة الشعبية ذاتها، نقلت صحيفة ذي غارديان البريطانية عن شهود عيان أن الشرطة السورية قتلت جنودا بعد أن رفضوا تنفيذ أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين في مدينة بانياس. وقالت الصحيفة إن مراقبي حقوق الإنسان سجلوا المجند مراد حجو من قرية مضايا قرب دمشق، كواحد من الجنود الذين قتلهم قناصة الأمن. وهذا ما أكده أحد الناشطين الحقوقيين الذي قال إن عائلة حجو أكدت أن ابنها قتل لرفضه إطلاق النار على الناس.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/04/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: العربي زواق الوكالات
المصدر : www.elkhabar.com