إضراب يشل حركة النقل بحاسي بحبح لليوم الثاني على التوالي و أصحاب سيارات الأجرة ينقلون احتجاجهم أمام مديرية النقل بالولاية

صورة للإحتجاج يوم أمسنفذت فعاليات المجتمع المدني رفقة عدد من شباب حاسي بحبح وعيدهم بتصعيد لهجة الاحتجاج عقب تجاهل مطلبهم بتحويل محطة نقل المسافرين الخاصة ببهم إلى وسط مدينة الجلفة، وهذا بغلقهم لمحطة نقل المسافرين بحاسي بحبح في وجه سيارات الطاكسي والنقل الجماعي ومنعهم من التوقف بها إلى غاية الاستجابة لمطلبهم.وعرفت المدينة عبر مختلف محطات النقل بها شللا تاما حيث عرف الطريق الوطني رقم 01 بالقرب من المحطة الجنوبية باتجاه الجلفة طوابير طويلة للمسافرين من طلبة وموظفين وأساتذة وتجار وحتى مرضى الذين ينتظرون فرصة للتنقل إلى عاصمة الولاية الجلفة كما عرفت محطة النقل باتجاه كل من عين وسارة وحد الصحاري الوضع ذاته حيث حرم العشرات من الأساتذة من التنقل إلى مؤسساتهم التربوية بحد الصحاري وعين افقه وبويرة الأحداب وعين وسارة وكذا المناطق النائية المجاورة مما خلق جوا من التوتر و الغضب لدى الكثيرين الذين صبوا جام غضبهم على السلطات الولائية التي قالوا أنها باتت تستثمر في معاناتهم المتزايدة في ظل ظروف المعيشة الصعبة وهو الأمر الذي زاد في حدة الاحتقان لدى الشارع البحبحي.هذا وتساءل السكان حول السياسة المنتهجة من قبل السلطات الولائية التي جعلت منهم كبش الفداء في تفعيل المحطة البرية بالجلفة على حسابهم في مقابل الإبقاء على محطة عين الشيخ خاص بسكان المنطقة الغربية والمفارقة العجيبة هي تحديد محطة النقل بالنسبة لسكان مدينة عين معبد داخل وسط مدينة الجلفة وجعلهم الاستثناء رغم ما يشهده وسط الجلفة من حركية واكتظاظ كبيرين كل ذلك خوفا من رد فعل أعيان مدينة عين معبد التي تحسب لهم السلطات الولائية ألف حساب.ليبقى الوضع بمدينة حاسي بحبح مرشح للتصعيد اكثر بل للتعفن في ظل تهرب وعجر السلطات الولائية على إيجاد حل سريع وعاجل لاحتواء الوضع مع اتساع رقعة تعاطف سكان مدينة حاسي بحبح مع هاته الاحتجاجات وتأييدها رافضين ان تكون مصالحهم رهينة لاعتبارات ومصالح شخصية قصد ملء المحطة البرية التي ظهرت عيوب وضعها في تلك المنطقة النائية جلية لسكان الولاية.