إضراب مستخدمي الاستعجالات تضامنا مع الضحية الاعتداء على طبيب مناوب في المستشفى الجامعي لوهران

 عاشت مصلحة الاستعجالات الجراحية في المستشفى الجامعي لوهران، أول أمس، حالة فوضى كبيرة، بسبب الاعتداء بالضرب الذي تعرض له طبيب مناوب من طرف أهالي مرضى. وقد قرر العاملون في هذه المصلحة التوقف عن العمل منذ الثانية زوالا، وتدخلت مصالح الأمن لإخلاء المصلحة وإعادة الهدوء إليها، إلا أن مستخدمي الاستعجالات قرروا متابعة المعتدين قضائيا، خاصة وأنهم صاروا في السنوات الأخيرة عرضة للضرب والإهانة المستمرة. وكانت المصلحة قد استقبلت في ذلك اليوم عددا كبيرا من جرحى حوادث المرور، تكفل بهم أطباء وممرضو المصلحة، علما أن ذلك تزامن مع صلاة الجمعة وعطلة نهاية الأسبوع، فوقعت مناوشة خفيفة حول دور الفحص والتشخيص الطبي لأحد المرضى، لتتحول المناوشة إلى اعتداء، حيث تعرض طبيب مناوب إلى الضرب، ليقرر مجموع العاملين المناوبين في المصلحة التوقف عن العمل في حدود الساعة الثانية زوالا، وسط فوضى عارمة لم يقدر أعوان أمن المستشفى على التحكم فيها، واستدعى الأمر طلب تعزيزات أمنية، حيث تدخلت الشرطة وأوقفت المعتدين.
..وعصابة تستهدف المترددين على شاطئ الأندلسيات
اتخذت جماعة أشرار، تقطن غير بعيد عن بلدية العنصر بوهران، من شاطئ الأندلسيات مكانا تترصد فيه ضحاياها من أصحاب السيارات الوافدين إلى الشاطئ، للاعتداء عليهم وتجريدهم من ممتلكاتهم الخاصة كالهواتف النقالة والنقود وحتى المصوغات.  وركّزت هذه العصابة نشاطها بشاطئ الأندلسيات، لأنه بعيد عن الأنظار، وهو ما استغله عناصرها الذين يفاجئون بين الحين والآخر الوافدين على الشاطئ.