إضراب ليومين واحتجاجات أمام مديريات التربية

يشن منخرطو الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، اليوم، إضرابا ليومين، تتخلله تجمعات أمام مديريات التربية عبر الوطن، بهدف تأجيل إصدار المرسوم المعدل وتسوية اختلالاته.
وأشار بيان الاتحاد، الصادر أمس، عقب لقائه مع مسؤولي وزارة التربية، إلى فشل الاجتماع حيث لم يسفر عن أي نتيجة لجميع الأسلاك. وخاصة، يضيف البيان، رفض إدماج معلمي المدرسة الابتدائية وأساتذة التعليم الأساسي والأساتذة التقنيين دون قيد أو شرط، بالإضافة إلى رفض إدماج المتكونين من معلمي الابتدائي وأساتذة الأساسي لرتبة أستاذ رئيسي أو مكون باعتماد الخبرة المهنية العامة. ناهيك، يضيف بيان الاتحاد، رفض المرحلة الانتقالية للإدماج للذين لم يستوفوا الفترة الزمنية المطلوبة ولو بيوم واحد من تاريخ صدور المرسوم المعدل، ورفض تسوية الاختلالات لمختلف الأسلاك الأخرى.
وفي هذا الإطار، قال صادق دزيري، رئيس الاتحاد، ل''الخبر''، إن نقابته لم تدخل في الإضراب في البداية مع ''الكنابست'' أو في عز المفاوضات، لأن الاتحاد نقابة مسؤولة ولم ترد التشويش على المفاوضات التي كانت جارية حول أهم التعديلات في المرسوم، ''إلى أن تسلمنا الوثيقة يوم 15 أفريل، وبعد دراستنا المتأنية لها، تم استدعاء المجلس الوطني في دورة طارئة يومي 16 و17 أفريل، وكان لا بد من وقفة واضحة تعيد للأسلاك المتضررة حقها، لاسيما الذين حرموا من التكوين بحكم السن أو الشهادة العلمية التي كانت لديهم، مثل شهادة الدراسات التطبيقية من أجل إدماجهم دون شرط أو قيد''. وأضاف المتحدث، في رده على سؤال ''الخبر'' حول تأثير الإضراب على التلاميذ، خصوصا أنهم مقبلون على امتحانات مصيرية، ''نحن قدرنا هذا الشعور لذلك قمنا كمرحلة أولى بإضراب إنذاري لمدة يومين، وطلبنا استعجالا من رئيس الجمهورية تأجيل المرسوم وليس تجميده، كون الحكومة منشغلة بالانتخابات التشريعية''.