بانسحاب ممثلي الأطباء المقيمين، أمس، من أشغال اللجنة تكون القبضة الحديدية بين المضربين والوصاية قد بلغت طريقا مسدودا.سارعت وزارة الصحة أمس، لإعلام الرأي العام حول فحوى المحادثات وما تم الموافقة عليه من مطالب، في محاولة لقلب موازين القوى على مستوى المعركة الإعلامية، وهو مؤشر أيضا أن المفاوضات بلغت طريقا مسدودا بسبب تشبث المضربين بتلبية كل المطالب.
هؤلاء يرفضون التراجع قيد أنملة لأن في أذهانهم فشل حركة سنة 2011 التي لم يجنوا منها ولا شيء حسبهم.
طالع أيضا الأطباء المقيمون ينسحبون من المفاوضات
وفي هذا السياق، قال مصدر مقرب من ممثلي الأطباء المضربين، "قوة حركة هذه المرة أنها مهيكلة من قبل ممثلين متحكمين في الملف، وخاصة القاعدة التي اتسعت مقارنة بسنة 2011 ، وهذا دليل أن وعود وزارة الصحة لم تطبق خلال السنوات الماضية ما زاد الأطباء المقيمون غضبا وهم اليوم متحدون أكثر من أي وقت مضى".
في المقابل تقول الوزارة، أنها لبت كل المطالب تقريبا بما في ذلك تحسين الخدمة المدنية كتوفير السكن، التجمع العائلي بالنسبة للأطباء المتزوجين وأيضا وسائل العمل، رافضة إلغاءها كما يطالب به المضربون، وتضيف أنه لا يمكنها الرد على مطلب ليس من ضمن صلاحياتها.
وفي ظل هذا الوضع، تبقى الأمور مرشحة لأن تراوح مكانها لأيام أخرى.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 31/01/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ف غ
المصدر : www.elkhabar.com