حاولنا من خلال هذه الدراسة بحث الأسباب والدوافع العملية وراء مشاريع إصلاح هيئة الأمم المتحدة، من منطلق أهمية دور هاته الأخيرة في العلاقات الدولية، ومن منطلق كذلك التأثيرات التي ما فتئت تنتقص من استقلاليتها، فلاحظنا توظيفا لمركز بعض الدول القانوني والعملي على غرار (الو.م.أ)، دون إغفال الإشارة إلى نفوذها السياسي على حساب الهيئة، الذي له عدة مظاهر، منها القدرة على التوجيه من خلال الإسهامات المالية الهائلة في ميزانية الهيئة.
هذا، وإذا كانت الحاجة إلى الإصلاح مسألة مطروحة بشكل جدّي، ملحّ ومستعجل، إلا أنّها تبقى بعيدة التحقيق بالنظر لعدم توافر توافق دولي حول الموضوع، فضلا عن تمنّع الإرادة الدولية، مخافة من فقدان امتيازات وترتيبات ما بعد الحرب العالمية الثانية؟
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/11/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بويحيى جمال
المصدر : Revue Académique de la Recherche Juridique Volume 8, Numéro 1, Pages 59-70 2017-05-28