إصابة ال 40 شابا بالتسمم الغدائي راجع إلى الإهمال ونقص الرقابة

دق رئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى القطار السيد ديف .ع في تصريح ل »الشعب« ناقوس الخطر حول ما جرى ل 40 شابا بعد تعرضهم لتسمم غدائي أول أمس بفندق المرسى بسيدي فرج حيث تم نقلهم على جناح السرعة إلى مستشفى القطار بباب جديد.
وأكد رئيس المصلحة ومدير اللجنة الوطنية لمكافحة الامراض المعدية، أن سبب إصابة هؤلاء الشبان بالتسمم الغدائي يعود إلى أطباق الدجاج والبطاطا التي قدمت لهم في الفندق، مرجعا اللوم في ذلك الى وزارة التجارة التي حسبه لا تؤدي دورها الرقابي على أكمل وجه ما جعل الناس معرضين في كل مرة إلى الإصابة بالتسمم الغدائي الخطير.
وأكد ديف في نفس السياق، أن هؤلاء المصابين هم راقصو هيب هوب قدموا من عدة ولايات لكي يشاركوا في الاحتفال الذي سينظم بملعب 5 جويلية بالعاصمة وبسبب إهمال عمال الفندق في ظل انعدام الرقابة وجدوا أنفسهم بالمستشفى يصارعون المرض.
وحسب نفس المتحدث، فإن المصابين تلقوا كل الفحوصات الطبية والتحاليل اللازمة حيث خرجوا أمس من المستشفى نظرا لتحسن وضعهم الصحي ما عدا شخص واحد لا تزال حالته خطيرة وهو يعاني من الحمى.
وشدد نفس المسؤول على ضرورة اتباع قواعد النظافة عند الطهي والأكل وعند الخروج من المراحيض ووجوب غسل اليدين باستمرار، محذرا من الإهمال في ذلك لأن مخالفة مثل هذه القواعد -حسبه- تتسبب بنسبة كبيرة في الاصابة بالتسمم الغذائي بسبب انتشار الميكروبات والفيروسات.
وبالنسبة لمدى امتلاك الاشخاص للتربية الصحية أوضح الدكتور قائلا »أن أغلبية الجزائريين يفتقدون للثقافة الصحية، وذلك راجع لنقص التوعية في المدارس وداخل الأسرة وبالتالي من واجب الأولياء والمعلمين في المدرسة حث الاطفال على غسل اليدين وتفادي تناول الفواكه غير النظيفة سيما في فصل الصيف حيث تكون مليئة بالمبيدات وتشكل خطرا كبيرا على صحة الإنسان«.
فاطمة الزهراء طبة