إن اللغة، كما هو معلوم، مقوم مقومات الأمة وضميرها الحي، وإرادتها الفكرية، وأداة توحيد لأبنائها.
كما أن صحة اللغة وسلامة بيانها، وقوة بنيانها، مؤشر على القوة و التقدم، وأن الاعتناء بتطويرها، والسهر على دقتها وعلى تكيفها في قطاعات استعمالها، من الاهتمامات الدائمة للمجتمعات الحديثة.
فإعطاء المصطلح مكانة في البيان، أمر طبيعي، لأن التسمية الصحيحة الدقيقة هي أصل وضع المصطلح، وأهم جزء في التعبير، وفي دقة الدلالة.
فالفكر في المصطلح، يتجه فيه من التصور أو المعنى، أو الشيء الجديد الناجم، إلى البحث في اللفظ المناسب للدلالة عليه ولتخصيصه به.( ).
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/02/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - سعيد مقدم
المصدر : اللّغة العربية Volume 1, Numéro 2, Pages 221-227