الجزائر

إشراك جميع الفعاليات في إعداد المشروع



إشراك جميع الفعاليات في إعداد المشروع
تشهد مختلف بلديات ولاية تيبازة، هذه الأيام، عقد جمعيات عامة استشارية بمشاركة فعاليات المجتمع المدني وأعيان البلديات وخرجات ميدانية استطلاعية للمنتخبين المحليين في مرحلة قاعدية لإعداد مسودة أولويات المخطط الخماسي المقبل.وتأتي هذه العملية تطبيقا لأمرية رسمية من والي الولاية، السيد مصطفى العياضي، لمختلف رؤساء البلديات، مطالبا إياهم بإشراك جميع الفعاليات القادرة على اقتراح مشاريع معقولة لصالح البلدية كالأعيان والجمعيات والإطارات، على أن تتم غربلة حصيلة المقترحات على مستوى الدائرة بمشاركة مجمل المنتخبين المحليين وتنتهي الصياغة النهائية لتفاصيل المخطط على مستوى الدائرة بمشاركة مجمل المنتخبين المحليين وتنتهي الصياغة النهائية لتفاصيل المخطط على مستوى الولاية حسب دوائر الاختصاص.كما برمج المجلس الشعبي الولائي جلسة موسعة إلى مختلف الجمعيات النشطة، هذا الإثنين، لجمع مختلف الاقتراحات المندرجة ضمن هذا المسعى، في إشارة قوية من هذه الهيئة، تتعلق برغبتها في إشراك مختلف الفعاليات في نقاش واسع حول أولويات المخطط الخماسي المقبل، ليتم جمع مختلف الاقتراحات وصياغتها بصفة نهائية في مرحلة لاحقة، يتم بناء عليها إعداد المخطط الخماسي 2015 / 2019 انطلاقا من القاعدة ووفقا لمنظور المواطن وممثليه على المستوى المحلي.ذبابة الزيتون تؤثر على المنتوجترتقب المصالح الفلاحية بولاية تيبازة انخفاضا ملحوظا في إنتاج محصول الزيتون بنوعيه لهذا الموسم، عقب الحرارة الشديدة التي اجتاحت المنطقة خلال فترة الإثمار من جهة، والانتشار الفظيع لذبابة الزيتون خلال شهر سبتمبر الفارط، ما أفقده نسبة كبيرة من جودته.وبلغة الأرقام فقد أشارت مصادرنا إلى جني ما يعادل 500 هكتار من المنتوج في حدود نهاية السنة المنصرمة 2013، بما يعادل ثلث المساحة المنتجة المقدرة ب1432.5 هكتار وتم الإقرار بمردود متوسط لهذا الموسم يقدر ب15 ق/هكتار، فيما بلغ حدود 29٫6 ق/هكتار خلال الموسم الفارط، الأمر الذي يترجم تراجعا محسوسا في كميات الإنتاج لسببين بارزين، لخصتهما مصادرنا في تعرض حقول الزيتون لموجة حرارة خلال فترتي الإزهار والإثمار، مما تسبب في إتلاف كميات هائلة منه، كما اجتاحت ذبابة مستعصية مختلف الحقول خلال سبتمبر الفارط وهي الذبابة التي تقوم بلسع ثمر الزيتون ما قلل من جودته وتسبب في تراجع حجم الإنتاج. كما أشارت مصادرنا أيضا، إلى تهاون الفلاحين في تحيين معالجة أشجار الزيتون من مختلف الأمراض. وما كانت الأمور لتؤول إلى الوضع الحالي لولا تخلف الفلاحين عن التصدي لذبابة الزيتون التي اجتاحت حقولهم، إلا أنه بالرغم من هذه النكسة فإن المصالح الفلاحية ترتقب تجاوزها المريح للنسبة المشار إليها في عقد النجاعة المبرم بين ذات المصالح والوزارة الوصية في بداية المخطط الخماسي الحالي والذي كان يرتقب جني 16700 قنطار لهذا الموسم، فيما ترتقب المصالح الفلاحية بالولاية جني ما يعادل 21 ألف قنطار من المنتوج، مقابل أكثر من 40 ألف قنطار الموسم الفارط.ويتوقع أن تساهم نكسة الزيتون لهذا الموسم في برمجة حصص تحسيسية متخصصة من طرف الغرفة الفلاحية بالولاية للتصدي لنكسات مماثلة مستقبلا.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)